بريـد القــراء

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «الحياة في سوريا.. طبيعية»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نفس المأساة حصلت للأكراد عندما قصف صدام حسين مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية سنة 1988. ومات خنقا ما يقارب 5 آلاف إنسان بريء آنذاك، معظمهم من الأطفال والنساء. والغريب في ذلك الوقت كان صدام وأركان نظامه

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الغاز السام في تاريخ الشام»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الموت هو الموت، والنتيجة واحدة إن قتل النظام الأسدي الشعب السوري بالكيماوي أو بغيره من السلاح الثقيل، بدءا من السلاح الفردي إلى القذائف إلى البراميل المتفجرة والصورايخ الحارقة، إلى الطائرات التي

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «ما بعد (الدقنوقراطية) في مصر»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أعتقد أن أهم شيء ذكره المقال هو «ضرورة البعد عن المظهر والتركيز على الجوهر»، لأن مشكلتنا الحقيقية في مصر هي الاهتمام بالمظهر والبعد عن الجوهر في كل شؤون حياتنا، فكثيرون الذين يحدثونك عن الدين والقيم

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «مصدق لا يزال على قيد الحياة!»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ليس غريبا أن يفضل الإنجليز والأميركان زعماء العصابات والبلطجية على غيرهم من المثقفين والمتنورين، فالجهة الأولى لا تفكر في معاني الوطنية والتنمية والقرار المستقل ولا يهمها حجم التطور المطلوب

* تعقيبا على خبر «دمشق تتراجع وتسمح بزيارة مفتشي (الكيماوي) والغرب يعد الرد متأخرا»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: وزير الخارجية الفرنسي كان محقا في تعليقه على قبول دخول مفتشي الأمم المتحدة وزيارة موقع الجريمة بعد خمسة أيام عليها، مما يعني أن هناك طمسا كبيرا لمعالم الجريمة من قبل الفاعل