(المس ظهري شوفه بارد ولا حار).. تلك مقولة سودانية تأخذ حظها في التراشق بالحديث عندما يحدتم النقاش بين طرفين سجالا دلالة على شيء في النفس. ونرجو أن لا يفهم الغير المقولة بتفسير آخر، ولكننا نترجمها من خلال هذا السياق الذي يعكس ما يدور بخلدنا من هموم ومشاكل تعترينا من واقع الوطن والمأساة التي نعيشها من