اشتعلت الأزمة بين شريكي الحكم في السودان، حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير، والحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب بزعامة سلفا كير، لتدخل البلاد في مرحة أشبه بالشلل السياسي. وبعد استمرار مقاطعة نواب الحركة لجلسات البرلمان منذ نحو أسبوعين احتجاجا على تأخر إقرار عدة قوانين تستهدف المرحلة المقبلة