بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «إحسان أوغلي يحث المجتمع المدني على مواجهة الفقر.. حيث فشلت الحكومات»، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، اقول ان البشرية باتت تعيش على صفيح ساخن، بسبب قضايا الفقر واتساع الهوة بين المجتمعات الغنية والمجتمعات الفقيرة. وتحاول الأمم المتحدة ومن ورائها منظمات انسانية عدة إيجاد الحلول

> تعقيبا على خبر (أبو مرزوق لـ«الشرق الاوسط»: حماس ضد التفاوض وقيادتها لا تفكر ببدائل في حال جرى التوافق بين دمشق وتل أبيب)، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، أقول إن اسرائيل أبدت استعدادها للتفاوض لإعطاء سورية الذريعة لتبرير استمرار منع أي عمليات حربية في الجولان، بالقول إنها تستطيع تحقيق ذلك

> تعقيبا على خبر «إيران: لا نمانع في مباحثات سورية ـ إسرائيلية طالما أنها غير مشروطة.. وهدفها استعادة الجولان»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي، اقول ان ايران بدأت في الآونة الاخيرة، تدخلا متزايدا في شؤون الدول العربية، اخذ يطال كل صغيرة وكبيرة. وخير دليل على ذلك، هو هذا التصريح الذي يشير الى

> تعقيبا على مقال جميل الحجيلان «خواطر عن مضائق تيران»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي، اقول انني أنتمي الى جيل الثمانينات، ولم أعاصر أغلب ما ورد في المقال من أحداث. وأقول بصدق، انني كلما قرأت عن هزيمة 1967 حزنت أكثر وصرخت: أين كانت العقول؟ أين كان رجال الدولة بساستها ومسؤوليها الذين يحملون

> تعقيبا على مقال آمال موسى «البطالة وتهديد السلم الاجتماعي في البلدان العربية»، المنشور بتاريخ 1 مايو (ايار) الحالي، أقول إن هذه المقاربات التفكيكية قليلة الجدوى من دون شك. إذ انه في عالم اليوم، يصعب الفصل بين ما هو اقتصادي ثقافي أو سياسي، وبالتالى تصبح معالجة أي ظاهرة على حدة، مرهونة أكثر بمعطياتها

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل القرار في دمشق أم طهران؟»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، اقول إن المؤشرات والأدلة التي توحي بأن هناك شيئا يجري في الخفاء بين اسرائيل وسورية، كثيرة ولعل اهمها، الصمت السوري الغريب على ضرب اسرائيل منطقة دير الزور، وكذلك احتجاز العديد من افراد حزب الله داخل سورية

> تعقيبا على مقال إيريانا هافنجتون «نفاق الإعلام»، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الحالي، اقول ان الأعمال المُخجلة أو المُشينة، تتحول في كثير من الأحيان، الى سيناريوهات جيدة يستفيد منها من قام بها او يشتبه في قيامه، فيتحول من فرد عادي الى بطل وراوية، يعطي الدعاية جرعة اخرى، ويدفع الاعلاميين الى الركض

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «عندما راقصت نفسي»، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، اقول إن التفاؤل جميل مثل الأشياء التي حولنا. يبقى علينا ان نفكر كيف نستحضر الاحساس بالتفاؤل، وبأي منظار نرى الدنيا. الاعتدال مطلوب، إذ لا ينبغي ان نغرق في التشاؤم ونرى الدنيا بمنظار أسود، ولا ان نفرط في التمني

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «3 امبراطوريات في الانتظار»، المنشور بتاريخ 29 ابريل (نيسان) الماضي، أقول: مخطئ من ينظر الى الامبراطورية الأميركية بمنظور كلاسيكي. فهذه الحضارة لم تبن على طموح شخصي لفرد او عائلة، بل تقوم على نظام يستند الى مبدأ الحرية الشخصية. هذه هي الحقيقة التي قد لا يوافقني عليها

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «قل.. ولكن لا تقل»، المنشور بتاريخ 30 ابريل (نيسان) الماضي، اقول إن المجاملة هي فن من فنون التعايش مع الآخر في سلام. وأنا لن أخسر شيئا إن قلت كلاما طيبا في الآخر. والصراحة الزائدة عن الحد، غالبا ما تنقلب الى وقاحة. يدعي البعض انه يستطيع ان يقول للأعور أنت أعور، ويتناسى ان