الاثنيـن 29 جمـادى الاولـى 1430 هـ 25 مايو 2009 العدد 11136  







بريـد القــراء

نفاق استراتيجي
* تعقيبا على خبر «الموسوي: المناورة الإسرائيلية بروفة لتداعيات اغتيال نصر الله»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول إن إسرائيل لن تغتال نصر الله، لأنه يحقق لها الأمن على حدودها كما يفعل السوريون مع حدودهم الآمنة فعلا. أما تغيير النظام المرتهن للخارج كما يقال، فهو ادعاء لم يعد ينطلي على اللبنانيين،
لحظة تاريخية يجب التقاطها
* تعقيبا على خبر «إسرائيل تبذل جهودا محمومة لتغيير بنود مبادرة أوباما قبل جولته القادمة»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن المشكلة ليست في تغيير بنود مبادرة السلام أو تعديلها، بل في الإسرائيليين أنفسهم، الذين باتوا لا يعرفون ما يريدون، ولا يضعون برامج ومواقف واضحة قبل أن يطالبوا أوباما
حديث أوباما
* تعقيبا على خبر «الرئيس أوباما يؤكد عدم تراجعه عن قرار إغلاق معسكر غوانتانامو»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن حديث أوباما هذا، يعني بداية النهاية لفترة التضليل والخداع والارتزاق وتجارة الحروب السابقة. التضليل الذي تحدث عنه أوباما كان قد كلف العالم أمنه واقتصاده وسلامه، وأزهق حياة
إيجابيات النظام البريطاني
* تعقيبا على خبر «فضيحة المخصصات المالية تطيح برئيس البرلمان البريطاني»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن النقطة الأساسية الإيجابية في النظام البريطاني، هي مواجهة الفساد عند اكتشافه، وعدم إنكاره، والاعتراف به صراحة، واتخاذ إجراءات لمعاقبة المقصرين. فالقانون مفروض على الجميع وبشكل عادل.
حزب يصنع الذرائع والمبررات
* تعقيبا على خبر «الموسوي: المناورة الإسرائيلية بروفة لتداعيات اغتيال نصر الله»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول، لقد سبق لحسن نصر الله أن ظهر مرات عدة في مناسبات عامة، خاصة أثناء الاحتفالات في جادة الهادي وغيرها من المناسبات المفتوحة، ومع ذلك لم تسع إسرائيل إلى اغتياله، ذلك أن من مصلحتها
القضاء المصري يبقى عادلا
* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «العدالة في إعدام هشام طلعت»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول، على الرغم من أن القوانين لا تخضع لاستنتاجات الشعور الشخصي، لأنها تبني أحكامها على الأدلة والقرائن الثابتة، إما باعتراف المتهم أو بشهادة الشهود، فإن الإحساس العام تجاه الحكم على هشام أظهر موقفين:
أوهام قاتل وشريكه
* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «روميو قاتلا لا منتحرا»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن تحليل الكاتب صحيح تماما، ذلك أن الشريك الذي قام بالاتفاق مع الفاعل الأصلي وتحريضه، هو رجل ذو سلطة ومال، ويتمتع بوضع اجتماعي واقتصادي متميز في بلده. وهو متزوج وله أولاد، ومساهمات خيرية متعددة يشيد
إيران ستتجنب الصدام المسلح
* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله.. الخوف والاستجداء!»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول، لندع حسن نصر الله ورفاقه يقرأون التاريخ بروية، ومن ثم يحجرون حساباتهم ويتعرفون على قدراتهم، قبل قيامهم باللعب بمشاعر الشعوب، والتغني بالقضية الفلسطينية. فحرب الميكروفونات والدعاية التي يشنونها،
تضخيم قوة الخصوم
* تعقيبا على مقال أمير طاهري «لبنان.. أفضل الحيل لدى الفئران والرجال»، المنشور بتاريخ 22 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن إيران لا تشكل قوة إقليمية يمكنها أن تخيف المنطقة، لكن ذلك قد يحدث خلال أربع سنوات مثلا. وحال إيران راهنا، يشبه حال صدام حسين قبل عقد من الزمان، عندما أخذ الغرب يضخم من حجم قوته ويبالغ
أؤيدك وأخشى «تطرفك»
* تعقيبا على مقال عادل درويش «عدو عاقل كان أفضل..»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول، إن الكاتب عبر عن رأينا جميعا فعلا، غير أن تأييده الأعمى للمحافظين ودعمه غير المباشر لهم، يكشف نوايا أخرى. أقول هذا على الرغم من أني من أشد المؤيدين لمحتوى المقال بكل تفاصيله. أنا أيضا من المحافظين، وعادة
ما أحلى زواج زمان
* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «(منيو) زواج!»، المنشور بتاريخ 21 مايو (أيار) الحالي، أقول إن زواج المسيار والفرند، وزواج المصايف والتقليدي والعرفي، كلها مسميات مستحدثة بصكوك وفتاوى يختلف عليها البعض ويعمل بموجبها آخرون، في ظل غياب مرجعية دينية تضبط هذه الفتاوى أو تقننها على الأقل وتحصرها في أضيق نطاق
القمر كما نراه قمرا
* تعقيبا على مقال أنيس منصور «أنت جميل زي القمر؟!»، المنشور بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي، أقول إننا نسكن الأرض ولا نرى أي شكل للسماء. نرى القمر يعلونا ويضيء لنا دروبنا. والإنسان يقدر الشيء الذي يعلوه، ويرد جميل مَن ينير طريقه. لقد أدرك من سبقونا أهمية القمر فأجلوه وجملوه، وهو يستحق ذلك، خاصة قبل أن
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
نفاق استراتيجي
لحظة تاريخية يجب التقاطها
حديث أوباما
إيجابيات النظام البريطاني
حزب يصنع الذرائع والمبررات
القضاء المصري يبقى عادلا
أوهام قاتل وشريكه
إيران ستتجنب الصدام المسلح
تضخيم قوة الخصوم
أؤيدك وأخشى «تطرفك»