الثلاثـاء 13 رجـب 1430 هـ 7 يوليو 2009 العدد 11179  







بريـد القــراء

عدم انحياز للتقدم
> تعقيبا على خبر «مصر تتسلم رئاسة (عدم الانحياز) من كوبا في اجتماع السبت المقبل»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن صديقا قديما نصحني ذات مرة قائلا: إذا أردت أن تفهم تاريخ عالمنا الثالث جيدا، فاقرأه بالمقلوب. وهذا الخبر أبكاني من فرط ما أضحكني. عدم انحياز مَن ولمَن؟.. وماذا بقي من القطبية
إمبراطوريات صدام «الشلايتية»
> تعقيبا على خبر «صدام: أميركا والكويت وضعتا خطة لغزو العراق ولدي تفاصيلها»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن من يدرس ظاهرة صدام حسين ويريد فهمها بعمق، لا يمكنه القفز فوق تعبير متداول في الأوساط الشعبية العراقية هو «الشلايتية»، ويقابل «الفتوة» في مصر و«القبضاي» في لبنان. فالشلايتي يعطي
الصادق يبحث عن حلفاء
> تعقيبا على «السودان: (الأمة) المعارض و(العدل والمساواة) يوقعان اتفاقا يؤيد إحالة جرائم دارفور إلى لاهاي»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن الصادق أراد باتفاقه هذا أن يرسل إشارات إلى جهات عدة داخل السودان، أهمها «المؤتمر الوطني»، في سياق بحثه عن حلفاء قبل الانتخابات، التي يبدو أن حزبه
انحياز «عدم الانحياز»!
> تعقيبا على خبر «مصر تتسلم رئاسة (عدم الانحياز) من كوبا في اجتماع السبت المقبل»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، هل ثمة معنى باق لمصطلح «عدم الانحياز»؟. وهل هناك برنامج أو دستور متبع ينظم العلاقة بين دول هذه المجموعة؟. لقد عفا الزمن على هذه التسمية بعد التغييرات الكبيرة التي شهدها العالم
طريق آخر للمقاومة
> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من حراسة العراق إلى مشاهدة الأفلام»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن الانسحاب الأميركي من المدن، يشكل بالتأكيد، نصرا للعراق، يكتمل بخروج آخر جندي أجنبي من أرضه. أما المقاومة الحقيقية للمحتل، فلا تكون برفع السلاح في وجه قوات الشرطة والجيش، وتفجير الأسواق
خارطة مشاكل رسمتها إيران
> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «خواطر ما بعد إيران: العثور على الباب الكوني»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن خلفاء الشاه في إيران لم يسيروا على الصراط المستقيم. وكانت الحرب الدموية التي قادها الخميني ضد العراق واستمرت ثماني سنوات خير دليل على ذلك، وكذلك المحاولات الأخيرة للسيطرة على
شرعية سهلة وحكم صعب
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «صدام.. 30 عاما من الجهل والغرور»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن المادة المنشورة مثيرة للجدل، وأعتقد جازما أن جريدة «الشرق الأوسط» تلقت ردودا وتعليقات كثيرة عليها من قرائها الذين ينقسمون حتما بين معارض لما جاء فيها ينحاز الى صدام حسين، أو مؤيد لتفاصيلها
هكذا تركنا صدام
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «صدام.. 30 عاما من الجهل والغرور»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إن السطر الأخير اختصر صفات صدام حسين كلها: حاكم دفع بالعراق ليتدحرج نحو الضعف والدمار والتفكك والهلاك. تسلم الحكم عام 79، وجعل التصفيات الجسدية أهم صفاته في الداخل، والحروب أكثرها بشاعة في الخارج،
ديمقراطية بملامح ولاية الفقيه
> مقال زين العابدين الركابي «أزمة الديمقراطية من خلال أحداث إيران»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، رائع مثل مقالاته الأخرى التي اعتدنا قراءتها. فالكاتب عادة ما يأخذنا بالمنطق وبالتدريج ومن خلال أسلوبه السلس الهادئ والفريد إلى ما يريد قوله. إلا أنني أعتقد أن النظام الإيراني ـ على الرغم من المآخذ
آثارنا المشوهة
> يذكرني مقال عادل درويش «تأمل صراع التقاليد والحداثة»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، بما اقترف بحق الآثار العراقية منذ الثمانينات، حين أمر صدام حسين بإقامة مبان أسمنتية فوق بعض الآثار الآشورية التي تعود إلى آلاف السنين. وتم بالفعل وضع سقوف من الأسمنت لبعض المباني، وتمت كتابة اسم الرئيس عليها
جيل آخر.. تفكير مختلف
> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولم نستوعب تماما ما قال!»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول، إننا عشنا شبابنا وتمردنا وسهرنا وسمعنا الكثير والكثير، وناقشنا آباءنا واختلفنا معهم. ليس من العدل أو الحكمة أن أطلب من ابني أن يفكر بعقلي ويحكم على الأمور بخبرتي. الفارق بيننا 30 عاما على الأقل. لذا
مقتطفـات مـن صفحة
عين الشرق
السعودية: صيدليات توصل طلبات ذوي الاحتياجات والمسنين إلى منازلهم