بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الصومال: حركة الشباب تزحف نحو القصر الرئاسي.. وتستولي على منزل رئيس البرلمان»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن التدخل الإثيوبي في الصومال، لم يكن السبب الحقيقي لما يحدث، بل هو التدخل الإريتري الذي غير مجرى الأوضاع. لقد استغل الإريتريون عدم وجود حدود لهم مع الصومال

* تعقيبا على خبر «اليمن: مظاهرات مؤيدة للوحدة وأخرى رافضة»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن هذه الوحدة لم تجلب للجنوب اليمني إلا الفقر والضياع وطمس هويته. كما أن الحكومة اليمنية لم تستطع بسط الأمان في شمال البلاد قبل الوحدة، فكيف تستطيع ذلك، وقد تمت الوحدة في ظروف معقدة ووسط العديد من

* تعقيبا على خبر «السودان: قرار الاتحاد الأفريقي وقف التعاون مع لاهاي يعني حرية البشير في السفر أفريقيا»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن قرار الزعماء الأفارقة في سرت يعتبر نصرا للشعب السوداني. وقد جاء نتيجة موقف مشرف جدا للاتحاد الأفريقي، تجاه قضايا السودان والقارة بصفة عامة.. وقد

* تعقيبا على خبر «المالكي ردا على بايدن: لن نسمح بإشراف خارجي على المصالحة الوطنية»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن رئيس الحكومة العراقية يقبل الاستعانة بقوات أميركية تحتل العراق وتدمره، وتقتل أبناء شعبه وتقضي على السلطة السياسية فيه وتنصبه رئيسا للوزراء، ولا يقبل أن تتدخل الولايات

* تعقيبا على خبر «السلطة الفلسطينية: أحبطنا مخططات لبناء جهاز أمني لحماس في الضفة الغربية»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول، لقد أصابتنا هذه النزاعات، بين فتح وحماس، التي تذكرنا بحرب «داحس والغبراء» بالقرف. فلم ير الفلسطينيون في حياتهم مثل هذا السلوك المخجل وغير المسؤول للمنظمتين الفلسطينيتين.

* تعقيبا على مقال بلال الحسن «حوارات القاهرة الفلسطينية: ملاحظات حول الفشل المنظم»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الكاتب أدخل الجميع دائرة اللوم، فتح والجبهة الديمقراطية والوضع الدولي، وكانت حماس هي الاستثناء الوحيد، حيث أبقاها الكاتب خارج هذه الدائرة. وهكذا لم يتطرق إلى انقلابها

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «دعوة لمقاطعة القيادة الفلسطينية»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن كل ما تحاوله حماس هو تعليق إخفاقاتها على شماعة الآخرين. فحماس هي التي حاربت فتح حتى عندما كان أعضاؤها أقل من ألف خلال الانتفاضة الأولى، وكان همهم منصبا على ضرب عناصر تابعة لفتح، بهدف

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «فحص الحصانة الإيمانية قبل التفاوض!»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن هذا هو ما كنا نخشاه. فمن يستعين بالخارج يرتهن له. حماس وحركة الجهاد تتسابقان لإرضاء إيران بهدف الحصول منها على أموال، وهي تستقبل قيادة كل من المنظمتين استقبال رؤساء الدول، مما يرضي غرورهم،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «فحص الحصانة الإيمانية قبل التفاوض!»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن حماس تمارس هذه الأيام أشد الضغوط على عناصر حركة الجهاد الإسلامي، مستغلة الأزمة المالية التي تمر بها الحركة، والخلافات الشديدة بين قيادات الجهاد في قطاع غزة مع زعيم الحركة رمضان شلح في

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «مرحبا بالإخوان المسلمين!»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إذا كان الإخوان المسلمون يحلمون أو يتخيلون أنهم سيحولون مصر إلى غزة أخرى أو لبنان، فإن هذا الأمر لن يلقى الترحيب من غالبية المصريين، وما حدث في غزة ولبنان من مشاكل وتدهور وعدم استقرار يكفي لأن يجعل

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «معرفهوش!»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن لمحمد حسنين هيكل الفضل في إحياء وظيفة الحكواتي التي انقرضت. لكنه استبدل الملوك والرؤساء العرب بأبطال الحكايات الأصليين مثل أبو زيد الهلالي وعنترة، وأصبح له في كل قصة دور ثابت هو دور «الشاهد الوحيد». ناصر الحمد

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «روتشيلد الخنزير أم سقراط الفقير؟!»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن المبدع هو ابن بيئته، متأثر بها وناقل لما يقع فيها من أحداث مؤثرة، يسوقها للمتلقي وفق رؤيته الخاصة. وكما قال الأديب التونسي محمود المسعدي: «الأدب مأساة أو لا يكون». فبقدر ما يكون الأديب