بريـد القــراء

* تعليقا على الحوار، الذي اجرته «الشرق الأوسط»، بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، مع عبد الله بن صالح بن جمعة، ونشر تحت عنوان «رئيس شركة أرامكو لـ«الشرق الأوسط»: الرقابة المالية علينا لا تختلف عن رقابة أي شركة لها مساهمون»، اقول إنني اتلقى حاليا تدريبات في هذه الشركة العظيمة ارامكو. وقد ادهشني ما شاهدته

* تعليقا على خبر «مؤتمر البعث: 15 عضوا في القيادة بينهم 9 جدد»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي اقول، قد يكون فتح صفحة جديدة ونسيان الماضي، وما ارتكبه فيه حزب البعث من اخطاء، خطوة جيدة نحو اصلاح سورية. اعتقد ان حل المشاكل بين ابناء الشعب السوري هو خطوة نحو الديمقراطية، وخاصة انه تم الاقرار

* قرأت خبر («غوغل» أكبر شركة إعلامية في العالم وقيمتها 80 مليار دولار)، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، ولا أعرف كيف يمكن للمرء أن يعبر عن امتنانه لموقع إلكتروني. فإحساسي بالامتنان لـ «غوغل» حاضر بقوة. انه الموقع، الذي لا أذكر أن يوماً فات من دون أن يقتنص «غوغل» ساعتين من وقتي على الأقل.

* من حق السنة العراقيين ان يطالبوا بالاشتراك في كتابة الدستور، ولكن ليس من حقهم ان يفرضوا رقما محددا يقارب نصف العدد الموجود في هيئة صياغة الدستور وهو 25، كما جاء في الخبر المعنون «مسؤولو الدولة العراقية يتبنون الدعوة لتفعيل دور الميليشيات»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، لأن في ذلك ظلما لبقية

* تمنيت وأنا اقرأ مقال طارق الحميد «الخلطة الصحافية»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، لو رافقت الكاتب الى ذلك اللقاء مع بن برادلي... لأننى بصراحة، اعتقد انه لم يسقط فقط الرئيس نيكسون، بل هو الذي اسقط الاتحاد السوفياتى. ورأيي يتمثل في ان فضيحة «ووترغيت»، استطاعت تجنيد كل الطاقات الاخلاقية في

* شكرا لـ«المراقب الصحافي» على كلمته «نقاط عدة»، المنشورة بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، خاصة لفتته الكريمة في ما يخص شأن العراق وأهله. هناك كتاب نطمح أن نرى منهم المزيد امثال سعد بن طفلة وأحمد الربعي. فهما بحق من قرأ الساحة العراقية على حقيقتها. وهناك من كتاب «الشرق الاوسط» ايضا، من وصف العراقيين

* تعقيبا على خبر (مؤتمر «منظمة بدر» الشيعية يتحول إلى تظاهرة للدعوة إلى تفعيل دور الميليشيات)، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان ادخال الميليشيات لمحاربة المجرمين في العراق، سيؤدي الى كوارث عدة. فإذا كان الجيش النظامي، سواء العراقي او الأميركي، قد قام بانتهاكات لحقوق الانسان، فكيف سيكون

* تعليقا على مقال السيد ولد أباه «علماء الإسلام وثقافة التطرف»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان اخطر ما يواجه الامة الاسلامية في هذه المرحلة، ويتجاوز خطره حتى وجود الاحتلال، هو الفتاوى التكفيرية، التي تنذر بحرب طائفية قد تحرق الاخضر واليابس، وتكتسح حتى المقدسات. وإذا كانت باكستان نموذجا

* كثيرا ما نسمع أن العلماء هم ورثة الأنبياء. واتكاءً على مقال السيد ولد أباه المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي («علماء الاسلام وثقافة التطرف») فان هذه الإشكالية الكارثة (التطرف) ليس لها إلا علماء لا يخافون في الله لومة لائم. المسؤولية عليهم انطلاقا من تلك القاعدة آنفة الذكر. عبد الملك حجيرة

* تعقيبا على خبر «دبي: انقطاع الكهرباء حوَّل شوارعها إلى موقف سيارات هائل»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انني عشت في الإمارات العربية لفترة طويلة، لم أذكر حدوث انقطاع للكهرباء خلالها، فالبلد منظم جداً. وفي مجال عملي، أعرف أن قطع الكهرباء (ممنوع) خلال فصل الصيف لأسباب تتعلق بالتبريد.

* في البداية اود أن أنوه بكتابات عبد الرحمن الراشد واختياره لموضوعات مقالاته. وأعود الى مقاله «القدس العقدة»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، لأقول ان المشكلة تكمن في اختلال التوازن بين الجهات المتفاوضة. فالموقف التفاوضي الإسرائيلي، المدعوم من الجانب الأميركي، لا يقارن مع الجانب الفلسطيني،

* تعقيبا على مقال مشعل السديري «المواطن الصالح»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، اقول للكاتب، ان المواطن العربي في نظر الانظمة مخالف للقانون بالفطرة، وخصوصا في نظر وزارات الداخلية. ربما لو اراد صديقك ان ينظر لنا كمواطنين صالحين من قبل وزارات الصرف الصحي لأمكن ذلك، مع ان الامر اصبح معقدا قليلا،

* تعليقا على مقال أنيس منصور «شخصيات الرواية تهتف بسقوط المؤلف!»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان منصور كاتب عربي معاصر عملاق، عالج جميع الاشكال الادبية في أعماله، من قصة ورواية. وفي تصوري، انه لم يجرب قرض الشعر، ومع ذلك فقد تميز وتفوق على اقرانه من الكتاب، في كتابة المقال بمختلف اشكاله.

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «لماذا؟»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان عطا الله يكتب دائما بحس انساني مرهف، ومصداقية عالية. وقد ازداد احترامي وتقديري له، في موقفه الشجاع ضد الطغيان. انني أدعو اتباع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الى قراءة الحقيقة، فهذا الكاتب هو انسان عربي يدافع

* أبدعت ريم الصالح في مقالها «إنها رسالة إلى كتّاب العالم!»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي. فقد عبرت عن مشاعري أفضل تعبير، وربما عن مشاعرنا جميعا. نحن الذين نحاول أن نكتب ونيأس أحياناً من المتابعة. أما قتلة سمير قصير، فهم بقتله أعلنوا إفلاسهم الفكري وهزيمتهم حضاريا. وإذا أردنا معرفتهم، فلا