تحولت مسألة استعمال اللغة العربية في الدوائر الرسمية بالمغرب إلى مادة للتراشق السياسي، خاصة بعد أن طغى استعمال اللغة الفرنسية في معظم المرافق العمومية، على الرغم من أن حزب الاستقلال، الذي يقود الائتلاف الحكومي كان من أكثر المتشددين بشأن ضرورة استعمال اللغة العربية في الوثائق الرسمية.
وكان محمد بوستة،