في مدينة 6 أكتوبر، التي تبعد نحو 35 كيلومتراً غرب القاهرة، كان أطفال عراقيون يتصايحون بلهجات أهل بغداد والبصرة والنجف، وهم يتقاذفون الكرة بعد انتهاء اليوم الدراسي في مدارس خاصة مجاورة، وهم يختلفون عن آبائهم وأمهاتهم إلى حد كبير، إذ أنهم يتمتعون، على ما يبدو بهدوء بال، تاركين للكبار ترتيبات المستقبل،