الأولـــــى

سقط أكثر من 250 عراقيا، أكثر من نصفهم من عناصر الأمن، بين قتيل وجريح في تفجيرات منسقة ضربت مدنا في شمال وجنوب وشرق وغرب ووسط البلاد أمس. واستهدفت أبرز هذه الهجمات مركزا للشرطة في بغداد وآخر في الكوت (170 كلم جنوب شرقي بغداد). ومن بين التفجيرات الأخرى واحد بسيارة مفخخة وقع في الموصل قتل فيه أربعة مدنيين

شكا خالد عبد النبي، الذي أسهم في بناء «جيش عدن - أبين الإسلامي»، من الأجيال الأصغر من «الجهاديين»، موضحا أنه «عندما يحاول الجهاديون إضفاء طابع معتدل على مواقفهم، غالبا ما ينشق الأتباع من المجاهدين الصغار ويشكلون جماعات أكثر تشددا. وعليه، نجد أن كل جيل أكثر تشددا من سابقه». لكنه قال، بينما أخذ يتحسس

واصلت إيران، أمس، استعراض قوتها العسكرية وعرضت أمس شريطا لصاروخ متطور قالت إنه محلي الصنع، في وقت وجه فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اتهامات لاذعة لها حول تغذية العنف والتطرف في المنطقة. ووجه ساركوزي انتقادات قاسية لإيران متهما إياها بأنها تشكل «القلب في قوس الأزمات» الملتهبة في العالم والممتدة

في حين يحتدم الخلاف حول مشروع المركز الإسلامي المزمع إقامته قرب موقع «غراوند زيرو» الذي حدثت فيه هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، سقط من الذاكرة وغطى الجدل الدائر حول المركز الإسلامي على تاريخ شارع واشنطن الذي كان يسمى «قلب العالم العربي في مدينة نيويورك»، كما وصفته صحيفة «نيويورك تايمز» عام 1946، وذلك قبل