في وقت لا يزال فيه العقيد الليبي معمر القذافي متمسكا بكرسي السلطة، معلنا أن ليبيا هادئة.. مضى مناوئوه بعيدا، بتشكيل مجلس وطني وحكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد، بينما ضيق مجلس الأمن الدولي الخناق على نظامه فارضا مجموعة من القرارات بينها تجميد أرصدته وأرصدة أنجاله, وإحالة الانتهاكات التي ارتكبها نظامه