بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «السودان يحتفل باستقلاله بعرض (الدبابة البشير) وطائرات وراجمات محلية الصنع»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان الاحتفال بالاستقلال هذه المرة، تميز بالعرض العسكري الرائع، وبالإنتاج السوداني من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وناقلات الجنود والمعدات الهندسية الأخرى، التي

> خبر «السودان يحتفل باستقلاله بعرض الدبابة البشير وطائرات وراجمات محلية الصنع»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، ذكرني برسم كاريكاتوري نشرته صحيفة غربية بعد تجربة باكستان النووية الاولى، وكان عبارة عن فيل بأنياب ذرية، يعاني من سوء التغذية. ويبدو لي أن حال الفيل ذاك، ينطبق على سودان

> تعقيباً على خبر «السودان يحتفل باستقلاله بعرض (الدبابة البشير) وطائرات وراجمات محلية الصنع»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان السودان يرفع في دارفور في ذكرى استقلاله علمين: علم الأمم المتحدة وعلم الاتحاد الأفريقي، بينما لا تزال الحكومة السودانية ترسل إشارات متناقضة. يتم الحديث

> تعقيبا على خبر «2007.. أحداث باهته تتخللها مفاجآت»، المنشور في «يوميات الشرق» في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان مصر لم تنقسم بسبب مسلسل الملك فاروق والاحداث التي تناوله. فكلمة الانقسام توحى بوجود طرفين متساويين أو شبه متساويين، طرف مؤيد للملكية وآخر يؤيد النظام الجمهوري. ما حدث هو ان

> تعقيباً على خبر «إثيوبيا محبطة لتشدد المعارضة وقلة قوات حفظ السلام الأفريقية بعد عام من دخولها»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان من الطبيعي ان تشعر اثيوبيا بإحباط بسبب احجام اغلب الدول الافريقية عن ارسال قوات حفظ سلام الى الصومال. وفي الآونة الاخيرة انتشرت ظاهرة تصفية المسؤولين

> خلاصة مقال علي سالم «من قتل كارهة الاستبداد؟»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، سؤال في غاية الاهمية هو، من اغتال بوتو؟ وهو بذلك، ربما كان المقال الوحيد المنشور في احدى وسائل الإعلام العربية، الذي لم يتسرع الى ادانة جهة ما، وإصدار احكام ضدها، بل تعامل مع كل الوقائع بطريقة في غاية الموضوعية.

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «قصة موت معلن»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبدأ من شاشة الاستفتاء في القناة التي يؤيد بعض مشاهديها هجمات «القاعدة» في الجزائر. هذه القناة تدفع باتجاه مجرى الدم ليس في الجزائر وحدها، وإنما في العراق والمغرب ولبنان واليمن، فنرى طبول الفرح والابتهاج تعلن

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «قصة موت معلن»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اقول ان الكاتب اصاب حين قال ان عالمنا اصبح بلا رؤية مستقبلية، حيث التخلف السياسي. كنت اجلس ذات يوم مع صديق اميركي في مكان عام في احدى الدول العربية، حين شاهدنا اخبار العراق على الفضائية التي اشار اليها الكاتب،

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «هل النظام العربي ضحية للتزمت الديني؟»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان الزعماء الهندوس وعلى رأسهم غاندي، تمسكوا في مؤتمر الطاولة المستديرة الذي عقد في لندن سنة 1930، بالقاعدة القومية في حل المسألة الهندية، وأبوا الموافقة على منح المسلمين أية ضمانات

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «فصول دمشقية»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، اقول ان ما لا تدركه دمشق، هو أن العالم ادرك جيدا كل محاولاتها للتهرب من مشكلتها في لبنان، لذلك احتضنت الامم المتحدة المحكمة الدولية، ولم تعد قضية اغتيال الحريري والاغتيالات الأخرى بيد اي دولة. وهذا ما يؤكد

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «نعم نخطئ: لأننا جميعاً بشر!»، المنشور في الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن البشر يخطئون ويصيبون فعلا، والعيب ليس في فعل الخطأ، ولكن في الاستمرار فيه. وخير الخطائين التوابون. وهناك خطأ ـ غير مقصود ـ في المقال، في الآية التي تقول «يا أيها الذين آمنوا إن من زوجاتكم