بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «الصحافية السودانية لبنى أحمد حسين: أرفض حصانة المنظمة الدولية»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول إنها تعاملت مع الأمر كقضية سودانية بحتة، وهذا قلما يحدث في أيامنا هذه. ونأمل أن يكون في ذلك درس لزعماء أحزابنا الذين يستعينون بالأجنبي. أما الحكومة السودانية، فأعتقد أنها ليست

> تعقيبا على خبر «الصحافية السودانية لبنى أحمد حسين: أرفض حصانة المنظمة الدولية»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أتساءل: ما هي مواصفات «الزي الإسلامي» في السودان حقا؟ هذا البنطلون الذي تلبسه الصحافية لبنى، أكثر سترة بكثير من تلك الملابس التي تملأ الأسواق. ليأخذ أي صحافي كاميرا ويتجول في الشوارع،

> تعقيبا على خبر «أميركا تدرس سبل تمكين العراق من الدفاع عن أجوائه بعد الانسحاب»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن العراق لا يوجد لديه حاليا عدو حقيقي. والطائرات التي ستخرق أجواءه إن حصل ذلك فعلا، فسيكون خرقها مجرد عبور، لذا فالأمر يحتاج إلى رادارات في هذه المرحلة. أما سلاح الجو العراقي

> تعقيبا على خبر «لبنان تجاوز عقدة الثلث المعطل.. والبحث جار في الأسماء.. وحصة سليمان تشمل وزيرا شيعيا مقربا من المعارضة»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن حكومة وحدة وطنية في لبنان ومن دون الثلث المعطل سوف تبصر النور على ما يبدو، بعد إدراك الأطراف جميعا من الأكثرية والمعارضة دقة المرحلة

> تعقيبا على خبر «المحافظون يهددون أحمدي نجاد بالعزل.. ويحذرون: كفى أوهاما»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول إنني لا أصدق تذمر المحافظين في إيران من أحمدي نجاد، وإنهم يهددون بعزله لعدم اتفاقهم معه أو مع سياساته مثلا. فالمحافظون يعانون حاليا من ورطة حقيقية ناجمة عما يحدث في بلادهم. وهم يبحثون

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «بين (فتح) و(حماس) ضاعت فلسطين»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن «أبو طعمة» شن هجوما على السلطة الفلسطينية في الضفة أكثر مما قدم تحليلا للوضع الفلسطيني. ما أريد قوله هنا هو أن حماس تمارس في سجونها بشاعة أكبر وبصورة يومية. فبعد وجبة عشرة «برابيش» يتلقاها جسد

> تعقيبا على مقال علي سالم «اقتراح لتحقيق السلام الفلسطيني الفلسطيني»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن العمليات الاستشهادية التي أقضت مضاجع إسرائيل، هي التي أوصلت حركة حماس إلى الحكم. لكني لا أعرف طبيعة الصفقة التي جعلت حركة حماس تترك هذه العمليات، وتلجأ إلى الخطب تارة، وإلى جر إسرائيل

> شكرا لجريدة «الشرق الأوسط» لنشرها مقال ألوف بن «لماذا لا يتحدث أوباما إلى إسرائيل؟»، بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي. فالكاتب هو أحد أهم المحللين السياسيين في إسرائيل، وهو ليس بعيدا عما يسمى بمعسكر اليسار فيها. المقال يعكس وجهة نظر إسرائيلية أو وجهة نظر الشارع في إسرائيل في قضايا مهمة، وقد اتخذ الكاتب

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «لماذا لم يصل العرب إلى القمر؟!»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن العرب مشغولون بأمور أهم بكثير من القمر والمريخ وبقية الكواكب الأخرى. فهناك الحجاب وانشغالاته، والبحث عن إجابات عن أسئلة مصيرية من نمط: هل يبطل شم الزهور الصيام مثلا؟. أو هل تفعل مصافحة

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «كيف يستيقظ من نومه؟»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الماضي، أقول ينبغي فعلا إطلاق العقل العربي وإخراجه من قوقعته لأنه، وكما أشارت الكاتبة، هو المفتاح الحقيقي لنهوضنا وتقدمنا. كذلك فإن نشر الثقافة الحقيقية وتطوير التعليم، كما أشارت الكاتبة، والأخذ بيد النخب ورعايتها، وتشجيعها

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «نحن نقترب دائما»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن قدماء الفلاسفة كانوا يقتربون من الحقيقة حتى يجلوها للخلق ويحددوا معالمها من أجل البناء المعرفي. في تلك الأيام، لم تكن هناك صحف وإذاعات وتلفزيونات، ووزارات إعلام تموه الحقيقة وتروجها وتبيعها بعفنها للناس. أعتقد

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «آفة الأخبار رواتها»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الماضي، أقول إن الرواية فن عظمه العرب قديما، حين جعلوا لكل قبيلة راويا نظرا لافتقادهم التدوين. أما ما هو قائم اليوم فهو فن النقل الكلامي، الذي يفتقد إلى الوصف والتشويق والإثارة والتخيل والدقة والإسناد. فهو مجرد نميمة

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «المدينة التي لم أحب»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول إن كان حذاء السائح ضيقا، فإنه سيلعن البلد التي يزورها. ويقال أيضا، إن جميع المذابح التي ألصقت بنيكولاي تشاوشيسكو قامت بها المعارضة لكي تلطخ سمعته، وتجد مبررا لعزله وقتله بتلك الطريقة البشعة التي شاهدها