بريـد القــراء

* تعقيباً على خبر «صحافيون سودانيون ينتقدون قرار المحكمة الدستورية شطب دعوى ضد جهاز الأمن»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول هذه الواقعة القضائية تقدم صورة واضحة لما صار إليه الحال على مستوى القضاء في السودان. فقد باتت الجهات القضائية تتلقى الأمر من السلطة التنفيذية، ولم تعد مستقلة كما

* تعقيباً على خبر «مجموعة وطنية لتصحيح مسار دارفور تعترف بتزويد معلومات مغلوطة لمنظمات أجنبية حول الأوضاع في الإقليم»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول معروف للسودانيين وغيرهم، أن أهم عنصر اعتمد عليه مورينو، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لإعداد صحيفة الاتهام ضد الرئيس عمر حسن

* تعقيباً على خبر «الأكثرية تعتبر الاعتذار عودة إلى نقطة الصفر.. والمعارضة تكرر التمسك بمطالبها»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول لو كان حسن نصر الله وحلفاؤه فازوا في الانتخابات البرلمانية، هل كان سيسمح للحريري وتحالف الأكثرية بالتدخل في تشكيل الحكومة بهذا الشكل التهريجي؟ لماذا لا يقبلون

* تعقيباً على خبر «قائمة علاوي: مفاوضات لتشكيل تحالف مع الأكراد والسنة.. وشروط للانضمام إلى الائتلاف الوطني»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إنني لا أستطيع تخيل إياد علاوي شريكا في ائتلاف يضم التيار الصدري والجعفري وعادل عبد المهدي وأحمد الجلبي وسواهم. فهؤلاء جميعا طامعون بالفوز وترؤس

* تعقيباً على مقال علي إبراهيم «اليمن ليس مشكلة أمنية»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الكاتب اختار للمقال عنوانا مطمئنا للوضع في اليمن. لكن الواقع لا يبدو كذلك. في اليمن أزمة أمنية مصدرها الوضع السياسي الذي يخيم على البلد. قبل أن تندلع مشكلة الحوثيين مع الحكومة، عانى اليمن من مشكلة

* تعقيباً على مقال جيمي كارتر «نظرة الكبار إلى الشرق الأوسط»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول جرت العادة أن يقوم بعض الرؤساء الأميركيين المتقاعدين بدغدغة مشاعر العرب، بكلمات خجولة لا تنطق الحقيقة كاملة. وتتناسى ذكر أن إسرائيل هي قوة احتلال استعمارية لفلسطين. وأن حل هذه المشكلة، يتطلب

* تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «الحدث الإيراني.. إلى أين؟»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول لقد كان واضحا منذ البداية، أن هناك صراعا قويا عنيفا بين من يريدون تجيير الثورة الإيرانية لمصالحهم ومصالح الطبقة التي ينتمون إليها، مثل رفسنجاني وتجار البازار، الذين يريدون أيضا، التنصل من

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «عائض القرني.. هو بيت القصيد»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن كلام الكاتب جاء منصفا وواقعيا. القصيدة جميلة وأهدافها ومعانيها سامية، ولا يضير الشيخ عائض ما تعرضت له من انتقادات، فللنقد فوائده، واعتذار الشيخ لبائعة الفصفص كان أجمل. عثمان خالد الدعجاني

* تعقيباً على مقال هدى الحسيني «مناورات المالكي: تدهورت علاقاته مع طهران فاتهم دمشق!»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سبق لإيران أن وضعت ثقلها خلف الائتلاف الجديد، الذي يقوده المجلس الإسلامي الأعلى، ودعمته في انتخابات مجالس المحافظات قبل تسعة أشهر. لكن المجلس تلقى هزيمة نكراء، إذ خسر

* تعقيباً على مقال سمير عطا الله «اسماهما فاطمة وأم كلثوم»، المنشور بتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن أبي اكتفى خلال 30 سنة من العمر، بإعطائي ثلاثة كتب فقط من مكتبته الضخمة لأقرأها. الأول: فاجعة كربلاء لإميل الأشقر. والثاني حياة في الإدارة للقصيبي. والثالث كفاح طيبة لنجيب محفوظ. وهذه الخطوة

* تعقيباً على مقال سمير عطا الله «تأديب الماغوط»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن الأيديولوجية حين تغدو سيدة الموقف في الفكر وفي ممارسة طقوسه وما يتخللها من أوامر ونواهٍ، تجعل الإنسان يرى الأشياء بعين واحدة هي عينها. وهي ـ أي الأيديولوجية ـ التي تحدد له اتجاهه ومصيره. أما الأديب والمفكر

* تعقيباً على مقال أنيس منصور «شوارعنا: شارعنا!»، المنشور بتاريخ 11 سبتمبر (أيلول) الحالي، أشير إلى أن الناس كثيرا ما تردد قول «شارعنا هو أجمل الشوارع». لكنهم يقولون عكس ذلك أيضا، «كل الشوارع أفضل من شارعنا». ويقف الإنسان عند من يحب وعند ما يحب. حق له أن يختار الزمان والمكان. جميل أن نحب ونتوقف هُنيهة.