بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الحركة الشعبية تطرح (الوحدة الطوعية) مقابل (الشريعة الإسلامية) في ورشة بالقاهرة اليوم»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن السودان أصلا، دولة علمانية منذ أن خرج الإنجليز وإلى الآن. المسلمون يخضعون في أمورهم الحياتية للمحاكم الشرعية، والمسيحيون للمحاكم المدنية، ولا إكراه

* تعقيبا على خبر «مفجر فضيحة العلاقات السرية بين لندن والأصوليين لـ(الشرق الأوسط): وثائق تؤكد أن بريطانيا بدأت تمويل جماعة الإخوان المسلمين سرا في عام 1942»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن الغرب في كل سياساته تجاه الوطن العربي، يبقي على عنصر عداء لا يغيره، هو فكرة القومية العربية، ويعمل

* تعقيبا على خبر «الظواهري: سفن الأتراك لن تغير شيئا وعليهم استعادة مجد الدولة العثمانية»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن زعيم عصابة «القاعدة» الإرهابية غير مؤهل لمقارنة ما فعله أبطال أسطول الحرية التركي بالأفعال المشينة لعناصر «القاعدة»، التي تمثل عصابة امتهنت الغدر وقتل الأبرياء

* تعقيبا على خبر «إعادة افتتاح أهم وأقدم شوارع بغداد بعد 3 سنوات من غلقه»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول إن اللعبة الأمنية في العراق تخضع لنفوذ مافيا سياسية، وهي بالتالي ليست عمليات مقاومة إرهاب أو مكافحته. بل هي مافيا متنافسة تحاول كل منها إرهاب الأخرى. إن تعطيل العملية الدستورية والسياسية

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «الملك والرئيس وعروبة لبنان»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: شكرا للكاتب على إبرازه الدور الجليل لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين. نعم إن قرارات العرب واستراتيجياتهم يجب أن تنبع من حاجاتهم وأهدافهم ورؤاهم من دون تأثير خارجي سواء جاء من الشرق أو من الغرب.

* تعقيبا على مقال علي سالم «جولة سياحية في مولد سيدي يوليو»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول: كأي حركة سياسية، شاب ثورة يوليو (تموز) كثير من الإيجابيات وكثير من السلبيات أيضا، وليس ثمة شك في أن ثورة يوليو حققت بعض المطالب الجماهيرية، مثل مجانية التعليم والتأمينات الاجتماعية. ولولا ثورة يوليو

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية وسورية وحملة التشويش»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نعم لقد قال الرئيس بشار الأسد إنْ تم توجيه الاتهام إلى أي سوري، فسيحاكم بتهمة الخيانة العظمى. لكن حزب الله ينفي التهم إن وجهت إلى أي من أعضائه، وكأنهم معصومون في حزب معصوم. والغريب أن الحزب يقول

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «السعودية وسورية وحملة التشويش»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الجميع يدرك أن اتهام المحكمة الدولية لحزب الله باغتيال الرئيس الحريري، يعني اتهاما مباشرا لإيران. فمن المعروف أن حزب الله ينفذ في المنطقة أجندة إيرانية. ولا يمكن لأحد أن يصدق أن الحزب قام بعملية

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «كيف جلس صبي على 90 ألف وثيقة؟»، المنشور بتاريخ 1 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن هناك وجها آخر لهذه المسألة، كأن تكون المخابرات المركزية الأميركية، قد قصدت تسريب هذه الوثائق عمدا، بهدف إيصال معلومات معينة إلى الخصوم. الأميركيون هم أكثر الناس في العالم حرصا على التوثيق

* تعقيبا على مقال بثينة شعبان «فلسطين بانتظار (ويكيليكس)»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن ما ورد في المقال حول التمييز العنصري في إسرائيل ضد الفلسطينيين صحيح، ويتجلى في مجموعة من القوانين والقرارات التي تعكس هذا التمييز بقوة. وتعترف إسرائيل ضمنيا، بأنها دولة يهودية. أما نحن فنتناول الموضوع

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إلى كاتب الافتتاحيات»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أخشى القول أن يكون الكاتب قد وقع فيما وقع فيه «كاتب الافتتاحية»، فمثلما لا يجوز التحدث عن وجوب تحمل العراقيين المسؤولية، وكذلك لا يجوز أن يملى على كاتب ما ينبغي أن يكتبه. فلكل منا أفكاره وتوجهاته. ولكل صحيفة