السبـت 18 جمـادى الاولـى 1432 هـ 23 ابريل 2011 العدد 11834  







بريـد القــراء

بين القذافي والسنوسيين المتسامحين
* تعقيبا على خبر «(السنوسية).. طريقة صوفية تنادي بالاعتدال وبنظام ديمقراطي في ليبيا»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لم يسلم من ظلم القذافي حتى الموتى؛ فقد قام بنبش أضرحة السنوسية في الجغبوب، ورمى رفاتهم في الصحراء ودمر الزاوية السنوسية فيها. كان الراحل إدريس السنوسي متسامحا، وسلم حتى
ردا على ظلم طويل ومرير
* تعقيبا على خبر «اتساع حركة الاحتجاج في سورية بسبب استمرار القمع»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن ما يجري في سورية حاليا، من ثورات شبابية ضد النظام الحاكم في دمشق، هو نتيجة للتراكمات التي تسبب فيها حزب البعث خلال فترة حكمه الطويلة، ولا علاقة له بأي مشاريع خارجية، أميركية كانت أو
شعب لا يُقهر
* تعقيبا على خبر «الأمين العام المساعد لـ(البعث): القتل العشوائي تمارسه مجموعات إجرامية متمردة لترويع الناس»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن النظام في سورية لا يملك إلا أسلوبا عفّى عليه الزمن، وهو قول عدم الحقيقة. نحن في زمن التكنولوجيا الكاشفة لمثل هذه الادعاءات. الشعب هو الأكثرية
ضمير مات مند 40 عاما!
* تعقيبا على خبر «سورية ترفع حالة الطوارئ وتمنع التظاهر إلا بإذن مسبق.. ومظاهرات في بانياس بعيد القرار»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن المعاناة ليست معاناة أسر الضحايا في درعا وغيرها من البلدات، إنها مسألة ضمير هذا النظام الذي لم يستيقظ طيلة أربعين عاما. المواطنون السوريون مثل بقية
المفسدون لا ينجزون إصلاحا
* تعقيبا على خبر «اتساع حركة الاحتجاج في سورية بسبب استمرار القمع»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من البديهي أن نحكم على من أفسد البلاد طوال سنوات حكمه، التي قاربت نصف القرن، بأنه غير قادر على إجراء إصلاحات جدية. وإذا كان هناك من يقول بأن الرئيس بشار الأسد وعد بإجراء إصلاحات، فإننا
اختبار قوة إيران الداخلية
* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مصر وفتح الباب لإيران»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن فتح باب مصر لإيران مطلوب في رأي على المستوى السياسي وبشكل كبير، من أجل تعطيل محاولات إيران عن مهاجمة الخليج والتدخل في شؤون الدول العربية عموما، كما أنه يشكل عامل ضغط على إسرائيل. أما في ما
مهام ما بعد الثورة
* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «إلى وائل وحازم.. كل (الثورات) فيها حق وباطل»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الكاتب أراد، على الأغلب، أن يوضح لنا الفرق بين الثورة المصرية والدولة المصرية؛ فمن المعروف أن الثورة تعمل بمبدأ الحسم والكنس لكل ما كان قبلها، لكن عندما تبدأ مرحلة الدولة
الدول أهم من الأشخاص
* تعقيبا على مقال طارق الحميد «التفوا حول مصر لا عليها»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: الدول أهم من الأشخاص، لقد كفى الكاتب ووفّى، كما يقال. كنت أتمنى أن يكون هناك مرشح مصري أفضل من الفقي، كما أتمنى وقوف الدول العربية بجانب مصر، وأنا على يقين من أنها ستفعل، وفي مقدمتها السعودية وأغلب
هذه الثورات وأولئك الحكام
* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «نظام إقليمي عربي جديد»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الثورات في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية، جاءت لكي تتخلص شعوب هذه البلاد من استعمار داخلي، استعمار سرق مقدراتها، وجعل نسبة لا تتعدى 3% يمثلون السلطة الحاكمة في هذا البلد أو ذاك، تعيش في رغد
في الثورات وشؤونها
* تعقيبا على مقال غسان الإمام «عسكرة الانتفاضة»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لا أعرف كيف نطلب من حكامنا أن يغيروا أو يتغيروا، بينما يبدي الكثير من مثقفينا شراسة في مقاومة التغيير، في استمرار للفكرة العربية التي تعتبر تغيير الرأي انتهازية، والتراجع عن المواقف خيانة. الكاتب يقلل من
مستقبل تضمنه المشاريع
* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «أي مستقبل لجيل الثورات؟»، المنشور بتاريخ 20 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: اختصارا، إن ما يريد الكاتب قوله هو أن غياب المشاريع العملاقة في الدول العربية لتشغيل أكبر عدد من العمالة العربية غائبة، مع أننا في حاجة إلى هذه المشاريع وخصوصا في الدول الغنية بأرضها، وكذلك بناء
تنفيذ أوامر أم قتل؟
* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «فكاهات الفساد»، المنشور بتاريخ 19 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن من الطرائف المبكية أن الثورات التي قامت في عالمنا العربي، لم تتطرق إلى فساد الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية، ولم تجرِ محاسبة للذين ارتكبوا جرائم قتل متظاهرين. لقد تم تحميل الجرم كله للرئيس في هذا البلد
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
بين القذافي والسنوسيين المتسامحين
ردا على ظلم طويل ومرير
شعب لا يُقهر
ضمير مات مند 40 عاما!
المفسدون لا ينجزون إصلاحا
اختبار قوة إيران الداخلية
مهام ما بعد الثورة
الدول أهم من الأشخاص
هذه الثورات وأولئك الحكام
في الثورات وشؤونها