بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «رائحة الدم والموت في حماه.. تستحضر ذكرى مجازر الثمانينات»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: هذه لم تعد سوريا التي نعهدها! هل هذه عصابة تحكم دولة؟ تقتل وتمثل بالبشر والعالم يتفرج؟ من الغباء أن يتصور النظام السوري أنه سوف يحكم سوريا بعد كل المذابح التي ارتكبها. المسألة

* تعقيبا على خبر «100 ألف يشاركون في تشييع أكثر من 50 قتيلا في حماه.. وعشرات الدبابات تتجمع عند مدخل المدينة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الطريق الذي اختاره الشباب الحر هو البرهان على حتمية التغيير؛ فمهما حاول النظام المتمثل بالعصابة الفاسدة، التي ذكرت الشعب بالجروح الماضية وأعادت

* تعقيبا على خبر «مظاهرة مؤيدة للأسد في معقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يقول المثل العربي: «إن لم تستح فافعل ما شئت»، وهذا المثل ينطبق تماما على حزب الله وأنصاره والقوى المتحالفة معه، مثل حركة (أمل) والقومي السوري وغيرهما؛ فهل يُعقل أن ينظم أحد مظاهرة

* تعقيبا على خبر «كردستان: أجواء إيجابية تسود لقاء أحزاب المعارضة والسلطة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لم أعد أثق بالسياسيين الأكراد، والوضع الحالي في كردستان عبارة عن فساد وسرقة والواسطة واحتكار السلطة وترهيب الناس والتخطيط الخاطئ ونهب الأموال واحتكار التجارة، وكذلك افتقاد العدالة

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ثورة سعد»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن كل الثورات التي نراها الآن هي نتاج عقدين من الحكم بعصا أمنية غليظة واستهتار بطاقات الشعوب، وتنصيب الحكام لأنفسهم الآمرين الناهين، ولكن إلى متى؟! ها قد عصفت بهم الرياح وتساقطوا كقطع الدومينو، الواحد تلو الآخر،

* تعقيبا على خبر «تضارب حول حقيقة إصابة الرئيس اليمني»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إنه أمر مؤسف أن تصل الأمور في اليمن السعيد الشقيق لهذا المستوى، ولكن بكل أمانة فإن مراوغة الرئيس علي عبد الله صالح وعدم توقيعه لوثيقة الاتفاق الخليجي هي التي أوصلت البلاد لمستوى حاد نتمنى أن تتجاوزه

* تعقيبا على مقال علي سالم «وما الدنيا إلا مطعم كبير»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الشعب المصري أخلاقه ليست أخلاق من يأكل لحوم البشر، ولكن هذه الأخلاق كانت ملازمة لمن كانوا يحكمونه منذ 30 عاما مضت؛ سواء كان مبارك أو من حوله؛ ألم يأكلوا ويلتهموا خيرات مصر في جيوبهم ويهربوها إلى

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «تنجح الثورة عندما تغير النسق الثاني»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: شعب مصر كله في عهد عبد الناصر كان عضوا في الاتحاد الاشتراكي، وشبابها إما كانوا في منظمة الشباب أو التنظيم الطليعي، وكان ذلك طوعا أو كرها، ولكن معظمنا نفض غباره بعد يونيو 1967. وليست سبة

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «هيكل.. شاهد ما شافش حاجة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أعتقد أن ذلك إجحاف في حق الرجل، والذي يظهر لي كمتابع أنه لم ينس في يوم من الأيام أنه صحافي ومن واجب الصحافي جلب الخبر ولفت نظر القراء لما في ذلك من أهمية، ومن الوسائل التي تضفي على الخبر

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الفكاهة السوداء»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الفكاهة هي صمام الأمان الذي يحفظ القوى العقلية والجهاز العصبي من الانهيار، خاصة مع إنسان يتعامل مع الحقيقة التي نخشاها ونتحاشى حتى التطرق إلى مفرداتها، وهي الموت، الذي يشبه صافرة الحكم في ملعب لكرة القدم