بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية: (جبهة النصرة) فبركات مخابرات»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: نحن في سوريا نعلم جيدا من يقتل أبناء شعبنا البطل، وكل محاولات عصابة دمشق للصق عمليات القتل بجهات بعينها، ما هو إلا لذر الرماد في العيون وحرف أنظار المتابعين عن جريمته الحقيقية، من لديه عصابات

* تعقيبا على خبر «سلفيو مصر يعيدون حسابات الخطى بين المنبر والبرلمان»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: السلفيون انقلبوا على أنفسهم وعلى ثوابت منهجهم بعد أن بهرتهم أضواء المظاهرات فأرادوا أن يبحثوا لأنفسهم عن دور ونزلوا من منزلهم العالي وفق جبل الرماة ليأخذوا الغنائم، تنكروا لما هو معلوم

* تعقيبا على خبر «سوريا: (معارض) موال للنظام يطالب بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية قبل إعلانها»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: النظام السوري جهز من الموالين له شخوص المسرح لإيهام الرأي العام العربي والعالمي أن النظام المستبد في سوريا منفتح على معارضيه من الأقزام المرتبطين به، كلمة

* تعقيبا على خبر «حزب الله: الشعب السوري أمام خيارين.. الإصلاح أو التدمير»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: وكأن ما يقصد هنا أن نقول للشعب السوري إن أمامهم خيارين، إما الجلوس مع النظام الطاغية والقبول بشروطه مع بعض التحسينات الوهمية والمرفوضة وإما إبادتكم من الوجود، كما يزعم الموالون للنظام

* تعقيبا على خبر «حكومة كردستان ردا على مزاعم إيرانية: قدموا الدليل على الوجود الإسرائيلي»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: من يتابع الوضع السياسي المتأزم في العراق يفهم بكل سهولة ودون أي تعب أو تحليل أن مثل هذه الاتهامات تأتي عادة عندما يتأزم الوضع أو العلاقة بين الأكراد والعرب الشيعة

* تعقيبا على مقال سليمان جودة «الطبع في (الإخوان) يغلب التطبع!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: وسط هذه المراهقة السياسية تتدهور الأمور ونتمسك بالمظاهر ويبرز الكبرياء الشخصي والعناد وتتعجب هل قامت الجماهير بالمظاهرات من أجل أن تتشاجر الحكومة و«الإخوان» ويتبارزا فيمن يقدر أن يهزم الآخر؟،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران في المنطقة مثلها مثل (القاعدة)!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: بل خطر إيران أكبر بكثير من خطر «القاعدة»، فـ«القاعدة» مختبئة، بينما إيران لها سفارات وقنصليات في كل الدول، «القاعدة» لها خلايا متفرقة، وإيران لها أتباع من جماعات وأحزاب وتسيطر على أجهزة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران في المنطقة مثلها مثل (القاعدة)!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: «القاعدة» تسير في اتجاه واحد فيما تؤمن به وتعتقد وفي أسلوب القتل والحرق الجماعي بطريقة «علي وعلى أعدائي»، يوم أن أثمرت ضغوط وجهود إقليمية ودولية منتصف التسعينات عن إخراج زعيمها من الخرطوم

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أنا ضد اتحاد خليجي كهذا!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: التهديدات الإيرانية للعالم العربي عامة، ودول الخليج العربي خاصة، لا يمكن التغاضي عنها اليوم، بعد أن انكشفت نيات ملالي إيران وحقدهم على كل ما يمت بصلة للعرب عنصريتهم الفارسية وبطشهم حتى على مواطنيهم

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «وهل (الربيع العربي).. صيغة من (تطبيقات الفوضى الخلاقة)؟»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: الفوضى كانت سمة كثير من دول الربيع العربي قبل قيامها بثوراتها ولعلها هي السبب الرئيسي لقيامها بعد أن شعرت الشعوب بأنها تهان منذ زمن طويل ولا طريق للخلاص من

* تعقيبا على مقال فايز سارة «خميس دمشق الأسود: هل هو إنذار أخير!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل يدل التأكيد فقط على وقف العنف، وهو أصعب النقاط الست وترك النقاط الأخرى وهي سهلة حتى لو لم يتحقق وقف إطلاق النار، هل يدل إلا على «ميوعة» الموقف الدولي؛ بل وتواطؤ قذر منه أو من معظم الفاعلين