بريـد القــراء

نشر خالد القشطيني بتاريخ 19/8/2000 في جريدة «الشرق الأوسط» في عموده «يكحلها فعماها» بأن حديثا حدثه به زميله «صفوة» عن ذلك الايراني الذي قصد النجف. استاذنا الفاضل اللغة الفارسية مثلها مثل العربية تملك حرف «ح» و«خ» و«ج» وبزيادة «چ» الفارسية التي لا نملكها في العربية ولم نسمع لحد هذه اللحظة ان ايرانياً

الذي يقلب صفحات كتاب تاريخ فلسطين لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية لا بد له أن يتوقف متعجباً وحائراً، إزاء ظاهرة شهر سبتمبر (أيلول) الذي تخصص في أن يكون شهر (العكننة) والمحن الممزوجة بالمآسي الدامية للفلسطينيين من دون الآخرين من خلق اللّه. وقد رأيت أن أكتب اليوم عن بعض أحداث هذه السبتمبريات القديمة

تعقيباً على مقالة عابدين اوناب العدد 7942 في 26/8/2000 ومقالة صلاح محمد عبد الله، العدد 7951 في 4/9/2000، أود أن أوضح أن المقالين يظهران وكأننا تخلصنا من الانحطاط، الذي ألمّ بالمسلمين نتيجة اشتغالنا بالفلسفة والعلوم التي لا تنفع، حتى نعود للأمور الهامشية التي ليس الهدف منها البحث عن حقيقة. فماذا يعنينا

طالعتنا «الشرق الأوسط» ان اريتريا ترغب بالانضمام الى جامعة الدول العربية. وبحكم ان صدر الجريدة يتسع للجميع، فإن رأيي الذي اود ان ابينه بكل صدق وصراحة بحكم انني انتمي للأمة العربية، اقول انه لا مكان في جامعة الدول العربية لغير العرب واضع تحت كلمة عرب الف خط. نعم فالجامعة لا تنضم اليها دولة لا تعتز بالجامعة