الاقتصــــاد

مضت مؤسسة النقد العربي السعودي ـ البنك المركزي ـ أمس في خطواتها الاحترازية الاستباقية لأي تأثير لأزمة الأسواق العالمية المستشرية، إذ حملت الأنباء بتوجه المؤسسة إلى ضخ مليارات الدولارات والريالات في البنوك المحلية لضمان انسيابية السيولة وتوفرها لعمليات الإقراض. واتجهت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)

دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء الى تشكيل «حكومة اقتصادية واضحة المعالم» في منطقة اليورو تعمل الى جانب البنك المركزي الاوروبي، من اجل معالجة الازمة المالية. وقال في كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي في ستراسبورغ انه «ليس من الممكن ان تستمر منطقة اليورو بدون حكومة اقتصادية واضحة المعالم».

تعقد اوبك اجتماعاً، الجمعة، في فيينا للبت في إمكانية خفض الانتاج لمواجهة تراجع اسعار النفط بسبب الأزمة المالية العالمية والركود الاقتصادي الذي يعني خفض الطلب على السلعة. وانتعشت اسواق النفط قليلا، نهاية الاسبوع الماضي، بعد ان قررت المنظمة تقديم اجتماعها من 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وعقده استثنائيا

قلصت الأسهم القيادية الأرباح التي شهدها المؤشر العام في آخر ربع ساعة من تداولات أمس بعد أن شهد ارتفاعا قويا بداية التعاملات بقيادة قطاع «المصارف والخدمات المالية» و«الصناعات والبتروكيماوية»، حيث صعد بأكثر من 3.9 في المائة حتى منتصف الجلسة ليعاود مرة أخرى ويخسر جميع مكاسبه، وأغلق المؤشر العام عند مستوى

دفعت الأزمة المالية الكثير من رجال الأعمال حول العالم الى مراجعة طريقة عملهم ونشاطهم في الاقتصاد العالمي. ومن اللافت ان عدداً من رجال الأعمال في الخليج العربي يعتبرون الأزمة المالية الحالية فرصة لمراجعة أعمالهم من جهة ودراسة فرص استثمارية في دول غربية من جهة اخرى. وذهب احدهم الى حد اعتبار الجيل الحالي

صرح رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين امس ان الازمة المالية العالمية لم تباغت روسيا مثلما باغتت الغرب والمؤسسات الاقتصادية الدولية. وقال بوتين خلال اجتماع مع مستثمرين اجانب ان «الهيئات الاميركية والاوروبية والبريطانية (..) فوجئت»، معتبرا ان صندوق النقد الدولي ايضا لم يكن «مهيئا» لمواجهة الازمة. واضاف

أكد الخبراء الماليون والمصرفيون أن تراجع بعض أسهم وصكوك البنوك اللبنانية الكبرى الاسبوع الماضي بنسب وصل بعضها الى 12% لم يكن يعبر عن واقع القطاع المصرفي في لبنان، وإنما جاء نتيجة موجة من الشائعات سرعان ما انتشرت حول تعرض عدد من المصارف اللبنانية لخسائر نتيجة الازمة المالية العالمية. وقد تأكد مع هذا

كشف تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء في اكثر من ثلاثة ارباع الدول الاعضاء في المنظمة في العقدين الماضيين. واوضح التقرير (بعنوان «تزايد عدم المساواة؟») ان النمو الاقتصادي في العقود الاخير قد افاد الاغنياء اكثر من افادته للفقراء. وفي بعض الدول، مثل كندا وفنلندا

اتجهت الصناديق العالمية إلى استغلال وضع الأسواق المتراجعة والتي أصبحت في مستويات سعرية مغرية حيث أعلنت شركة «سامينا كابيتال» العالمية أمس في الرياض عن قرب انتهائها من إقفال صندوق استثماري للفرص الخاصة. وذكر شيريش ساراف المؤسس ورئيس صندوق سامينا كابيتال أن الشركة نجحت في ضم مجموعة عالمية من رجال الأعمال

قدرت الحكومة الفرنسية أن ميزانيتها تفقد سنوياً ما بين 30 إلى 40 مليار يورو (40 إلى 53 مليار دولار) بسبب ملاذات الضريبة الآمنة في الخارج. وتزايد الاهتمام بشكل كبير بهذا الموضوع نظرا للأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي حاليا. ولهذا السبب بدأ وزراء وممثلون من 18 دولة في «منظمة التعاون الاقتصادي

انخفض مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 1.2 في المائة امس، في تراجع عن المكاسب التي حققها امس الاول، وهو ما يعكس الخسائر التي شهدها وول ستريت، وسط توقعات من المستثمرين باقتراب الركود الاقتصادي. كما اغلقت الاسواق الاوروبية عملها امس منخفضة بعد مكاسب تحققت في اليومين السابقين، بعدما انخفضت اسعار اسهم شركات

أعلنت شركة وطن للاستثمار وأعمال الأوراق المالية أمس عن تنفيذها عملية استثمار أجنبي في سوق الأسهم السعودية من خلال عقود المبادلة، لتعتبر أول شركة مالية محلية بدون شريك أجنبي تبرم اتفاقية من هذا النوع. ويأتي هذا الإجراء بعد سماح هيئة السوق المالية للمؤسسات المرخص لها بإبرام اتفاقيات مبادلة مع الأشخاص