احتضنته المرأة التي ربته بلهفة كبيرة وقبلته باشتياق بينما لم يستطع هو إخفاء دموعه التي تساقطت مثل قطرات المطر بعد أعوام طويلة من الفراق. «تيمور الأنفال»، كما يطلق عليه، كان الناجي الوحيد من ضمن عشرات من الأكراد الذين جيء بهم من كردستان لدفنهم في السماوة في مقبرة جماعية في أواخر ثمانينات القرن الماضي