وقفت داخل المرحاض الموجود داخل المنزل التابع لجماعة «طالبان» في انتظار ظهور رفيقي في الفناء بحيث نتمكن من الهرب معا. أثناء انتظاري، ظل قلبي يخفق بشدة. وعلى بعد بضعة أقدام مني، كان يزأر جهاز تبريد للهواء يعمل بالماء داخل الفناء، يشكل نسخة عتيقة من أجهزة تكييف الهواء الحديثة. وراودني الخوف من أن يستيقظ