بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «اعتقال رؤساء تحرير في الصحف السودانية بتهمة نشر خبر كاذب»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن حرية الصحافة ليست بلا حدود. فهي مثل كل الحريات محكومة بقانون الصحافة والمطبوعات الذي يتوجب على الجميع احترامه. من حق اي شخص او جهة اعتبارية، ان تقاضي كل من نشر خبرا كاذبا او مضللا،

> تعقيبا على خبر «أهالي غزة بدأوا يتذمرون من نتائج حرب حماس على إسرائيل»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول يبدو ان حماس تطلق صواريخها العبثية من أماكن سكنية أو من داخل مدرسة او زقاق. ويدرك قادة حماس في غزة تماماً أن هذه الصواريخ، ليست أكثر من وسيلة لتحصيل غنائم إضافية، وزيادة حجم كوادرها،

> تعقيباً عل خبر «جبهة التوافق ترفض (تقليص) الحكومة.. وتدعو إلى (ملء الفراغات) الوزارية»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن معظم الكتل النيابية لم تعد تمثل اطياف الشعب العراقي، بعد ان أصبح كل منها يركض وراء منافعه الخاصة، بينما يعاني العراقيون من المشاكل في قطاع الخدمات، ومن الفقر الذي

> تعقيبا على خبر «أنقرة: خيار العملية العسكرية ضد (الكردستاني) على الطاولة»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، اقول انه عندما تلوح تركيا بعملية برية ضد حزب العمال الكردستاني، يتذكر الأكراد الدول العربية والحكومة المركزية في العراق، ويطلبون المساعدة لحل الازمة. وعندما يتعلق الامر بشيء غير ذلك،

> تعقيباً على خبر «ساركوزي يزور إنجامينا خلال أيام.. وتوقعات بتكرار هجمات المتمردين»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن حل مشكلات افريقيا يمكن ان يتم بيد قادتها. فحكومات الدول الأخرى وشعوبها تبحث عن مصالحها. هناك روابط وثيقة عرقية ودينية وتاريخية تربط السودان بتشاد، ويمكنهما تجاوز أي خلاف

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «احتجاج متأخر ضد منفلوط»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن حديث الكاتب عن المنفلوطي وأسلوبه، ذكرني بما كان يقوله عباس محمود العقاد عن أسلوب المنفلوطي الحزين، حيث كان ينهى تلامذته عن احتذائه في أسلوب الكتابة الإنشائية الباكية، التي تنتهي بموت جميع الأبطال.

> تعقيبا على مقال بروس ايكرمان وأونا هاثاواي «العراق: اتفاقية بلا اتفاق»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن الرافضين لاتفاقيات عسكرية طويلة الأمد مع العراق، يبررون رفضهم بدعوى عدم أهلية الحكومة والبرلمان العراقيين لقيادة المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، وفشل المسؤولين العراقيين في تقليص

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «كاسترو.. النهاية»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، اقول ان كوبا مقدمة على تحول كبير قد يقع وكاسترو لم يزل على قيد الحياة. غير ان الزعيم الكوبي، لم يترك لشعبه ودولته شيئا يذكر غير النظريات التي حملت فشل تجارب اخرى عديدة قبلها، والتي لم تخلف جميعها، سوى الخراب والفقر

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «كاسترو.. النهاية»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، اقول، انه على الرغم من موقف كاسترو الذكي، الذي جاء متأخراً كثيراً، إلا أنه يسجل في تاريخه كأول «زعيم أوحد وقائد ثوري»، يغادر السلطة من دون انقلاب عسكري، أو بسبب خيانة احد رفاقه بالثورة عليه، كما حصل للعديد من زعماء

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أين أخطأ الدنماركيون؟»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن الموضوع يتجاوز الرسوم الى الحرية. فحريتنا تقف عند حدود حرية الآخرين. من حق الغير التعبير عن رأيه، ومن حقنا الرد بالطريقة التي نراها مناسبة. أما إعادة نشر الرسوم وما تلتها من حوادث، كانت الدليل

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «المقدس.. والمدنس.. والمدمس»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، اقول إن سبب هذه التناقض الذي تحدث عنه الكاتب يكمن في تعمدنا بطريقة لافتة، عدم الدخول في صلب الموضوع مباشرة. فنحن نلف وندور حول الموضوع، ثم نجول ونعلل ونلقي القسم ونحلف بالطلاق إن أمكن، كل هذا كي نبتعد

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «اعمل واعقل واعقل واعمل»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي اقول حقا إن العمل هو غذاء الروح والعقل وكل الحواس. والعمل ينسي الانسان مشاكله، ويجعله لا يلتفت اليها. وقد يكون العمل حلا إذ يبعد المرء عن الهموم النفسية. وبالفعل، كما جاء في المقال، ان العمل في الأرض هو