بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «اختراع الألقاب ظاهرة تسيطر على المجتمع السوداني»، المنشور بتاريخ 29 مايو (ايار) الماضي، اقول إن هموم المعيشة والسعي من أجل لقمة العيش، تجعل الناس يتجاوزون العذاب اليومي بالضحك والتعليقات الساخرة، التي تصبح علاجا مجانيا ذا نتائج إيجابية، ويمنح الانسان القوة ليبقى صامداً، ساخراً، ومعارضاً

> تعقيبا على خبر «انتخاب لاريجاني رئيسا للبرلمان الإيراني للوقوف أمام نجاد»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إذا عاد الجمهوريون الى البيت الأبيض، فستستمر حقبة أحمدي نجاد في ايران. أما إذا تسلم الديمقراطيون الحكم، فسوف تنتهي. الإيرانيون يقرأون عادة المستقبل والسياسية الأميركية. وعندما كان

> تعقيباً على خبر «الحوار السوداني ـ الأميركي يصطدم بأبيي ودارفور.. ومبعوث بوش يصفه بـ(البناء)»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول يبدو ان واشنطن لن تكون وسيطاً جديا بين شمال السودان وجنوبه، لأنها تتخذ موقفا منحازا لصالح الجنوب، بدليل استثنائه من عقوباتها المفروضة على السودان، مع استمرار

> تعقيبا على خبر «الجعفري يعلن رسميا (تيار الإصلاح الوطني)»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن من المعروف والثابت لدى العراقيين، أن الممارسات الطائفية بدأت على نار هادئة في عهد ابراهيم الجعفري، عندما كان رئيسا لوزراء العراق. وكان في أحيان كثيرة، يغض الطرف عنها مما دعا حلفاءه ومريديه في

> تعقيبا على خبر «الميرغني يعرض مبادرته من أجل الوفاق الوطني بالسودان على الجامعة العربية»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن المبادرة ستشكل وسيلة للحل طالما أن مصدرها موثوق به. وقد تقدم حلا للتدافع نحو السلطة الذي يشهده السودان من حين لآخر، واستبعاد كل طرف للآخر منها. مبادرة كهذه، من

> تعقيبا على خبر «واشنطن تتهم طهران بتأجيج المعارضة للاتفاقية الأميركية ـ العراقية»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، اقول: إن الحكومة العراقية، تبدو في وضع صعب. فهي إما ان توافق على الاتفاقية المعروضة، وتغضب ايران، التي ستعتبر هذا الموقف اعلانا للحرب، فتخسر الحكومة بذلك حليفا, أو ان تذعن الحكومة

> تعقيبا على خبر «أبو مازن وأولمرت يؤكدان مواصلة الجهود للتوصل لاتفاق قبل نهاية العام»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول اذهلتني مناقشة تبادل اراض احتلت عام 67 بأخرى محتلة منذ عام 48، ثم يصرخ الفلسطينيون بعد ذلك، منددين بتوسيع المستوطنات القائمة، او بناء مساكن جديدة في مدينة القدس. أعتقد

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «محاولة استثمار انقلاب حزب الله»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن حزب الله يريد فعلا استثمار ما حصل من انقلاب في بيروت. ولعل المتتبع لتصريحات اقطاب الحزب والمحسوبين عليه، يدرك انه ما يزال مصرا على انه منتصر في معركة احتلال بيروت، وتبعا لذلك أرى انه سيقوم

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الخليج ومشكلة الدور المسحور!»، المنشور بتاريخ 2 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الكويت تفخر بأنها دولة ديمقراطية. مبعث هذا الفخر، هو وجود مؤسسات ديمقراطية منتخبة، وممارسات وسجالات ديمقراطية أيضا، نشاهدها في مجلس الأمة الكويتي، الذي أفشل الحكومة وأسقطها أكثر من مرة بعد سحب

> تعقيبا على مقال مشعل السديري «أمل إبليس»، المنشور بتاريخ 31 مايو (ايار) الماضي، اقول ان الكاتب اثار في نفسي الشهية لغداء جيد في احد المطاعم المشهورة في بغداد. لكن هذه الرغبة بعيدة المنال. فقد قلبت الظروف غير المواتية علينا ظهر المجن من خلال ارتفاع الاسعار. تخيل نفسك على شاطئ دجلة جالسا في احد مطاعم

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أعصاب»، المنشور بتاريخ 31 مايو (ايار) الماضي، اقول إن الحديث عن الرئيس السنيورة كمثال حقيقي للسياسي المحترف والمتمكن، يعيد الى اذهاننا تلك القدرة التي أظهرها طوال فترة رئاسته المنقضية، من ضبط وتحكم في الاعصاب، في ظروف غير عادية وعواصف سياسية شهدها لبنان، تؤكد أنه رجل

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «أعصاب»، المنشور بتاريخ 31 مايو (ايار) الماضي، اقول إن فؤاد السنيورة، رجل قوي الأعصاب فعلا، وهو صبور أيضا. ولا ننسى له موقفه حين هوجم لبنان فى صيف 2006 وأخذ يتمزق ألما على بلده وشعبه، في وقت كان فيه الآخرون يبدون استعدادا للتضحية بكل شيء مقابل لا شيء. احمد ابو السعود