بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «(الحوار الوطني) لـ«الشرق الأوسط»: مباحثاتنا مع قيادات البعث ستحل مشاكل الكثير من أعضائه»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول إنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها ليست كاملة. فالدعوة للمصالحة وإلغاء التهميش القائم، لن تكتمل بوضع شروط مسبقة وتقديم أعذار، كما يجب أن تقابل خطوات

> تعقيبا على خبر «(الحوار الوطني) لـ«الشرق الأوسط»: مباحثاتنا مع قيادات البعث ستحل مشاكل الكثير من أعضائه»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول إنه لابد أولا من تعيين الحدود في المصالحة. لأن الشيخ راضي، يمثل المنشقين الذين لم يكن لهم دور في العراق ويشكلون أقلية. أما الخط الآخر فهو فريق القيادة

> تعقيبا على خبر «الخرطوم تعتقل كوشيب المطلوب لدى لاهاي.. وتحدد 176 متهما بارتكاب جرائم حرب»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول إن توقيف هذا العدد من المتهمين بارتكاب فظائع في دارفور، هو أحد محاسن المحكمة الجنائية الدولية. إلا أن المتضررين من أحداث دارفور، وأهالي ضحايا محارقها، لا يقبلون إلا

> تعقيبا على خبر «المهدي يحذر حزب البشير من (النتائج الصفرية) والعودة بالبلاد إلى (المربع الأول)»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول: على السودان أن يبدأ في التعامل مع قرار المحكمة الجنائية الدولية بعقلانية، ويتخلى سريعا عن أسلوب الهتاف والتعبئة الجماهيرية والفتاوى المنفلتة، التي لا تخدم الغرض.

> تعقيبا على خبر «الإمارات تتجه لإصدار أول قانون عربي لتنظيم الفتاوى»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول هذا توجه حسن، ولكن ماذا عن القنوات التلفزيونية الفضائية التي تستضيف المشايخ الذين يطلقون الفتاوى؟ أما كان من الأجدر مواجهتها وفرض غرامة عليها أيضا؟ فهذه القنوات كانت السبب الحقيقي لما وصلنا

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ما قيمة الندم؟»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول حقا، إن الأسف وكلمات الاعتذار والعبارات التي يقولها المجرمون والمذنبون حين يمثلون أمام العدالة لا قيمة لها ولا اعتبار. ولو كان المجرم نادما حقا لأقلع عن فعلته، وحاسب نفسه قبل أن يطالب للمحاسبة رغما عنه.

> تعقيبا على مقال محمد جميح «إلى أين يتجه العراق؟»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الاتفاق مع الكاتب في جزء كبير من تحليله ممكن فعلا، بيد أنه يصعب قبول القول بأن نتيجة الانتخابات البرلمانية في العراق، كانت تجسيدا لغضب المواطن العراقي وانتقامه من المرحلة السابقة. فهي لم تكن انتخابات نزيهة،

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الرياض قمة المصالح والمصالحة»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الشعوب العربية كانت تنتظر أن يكون اجتماع المصالحة أكبر من اجتماع مصالح، وكانت القمة بداية جديدة لا بأس بها على مستوى العلاقات العربية. وما تم في قمة الرياض المصغرة، كان أفضل من استمرار القطيعة،

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بقي الانفتاح على تنظيم القاعدة»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة أوباما، ستفتح عصرا ذهبيا لإرهابيي «القاعدة»، بسبب المفهوم الخاطئ الذي يعتمد تطبيق المعايير الأميركية على فكر متطرف. لقد بدأ أوباما ولايته بإغلاق معتقل غوانتانامو،

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «خطوط منهج.. لحراك عربي مرتقب»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الدول العربية بحاجة إلى تفعيل أمرين مهمين، تميزت بمراعاتهما الدول الغربية وهما، عدالة القانون وتطبيقه على جميع المواطنين، ودعم المراكز العلمية البحثية، ومراعاة ضرورة تمتعها بالاستقلالية

> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «يسألونك عن السودان و.. (إنقاذه)»، المنشور بتاريخ 14 مارس (آذار) الحالي، أقول إن القاصي يعلم قبل الداني، أن المحكمة الدولية لا ينعقد لها اختصاص على أي مواطن سوداني، ناهيك عن رئيس السودان نفسه، بسبب عدم توقيع السودان على اتفاقية روما. وهذا ما استخدمته الولايات المتحدة كعذر

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «(المامبو) السوداني»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول إنني أدرك بصفتي صحافيا ورئيس تحرير، حدود الرد التي لا أخال الجريدة يمكن أن تحرم منه قارئاً عادياً. ما من مسرح عبثي يفيض باللامبالاة مثل الذي تفضل به الكاتب، فأهل السودان أكثر وعياً مما يظن، ورئيس السودان أكثر