بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «دبلوماسي سوداني: أردنا بزيارة الرئيس للقاهرة أن نثبت أنه يمارس مهامه بشكل طبيعي»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الظروف التي أحاطت بالزيارة معروفة. ولا أعتقد أن المواطن يهتم لمثل هذا العمل المسرحي. فماذا يعني إثبات أداء الرئيس لمهامه بشكل طبيعي، إذا كانت الخرطوم لم

* تعقيبا على «حريق هائل يلتهم ثلثي أكبر مخيم للنازحين في غرب دارفور.. ونداءات لإغاثة مئات اللاجئين»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الحكومة السودانية تحاول إقناع العالم، بأن ما توقعته حول انتشار الفوضى في دارفور، وانعدام الأمن منذ صدر مذكرة الجنائية، كان صحيحا. وهي محاولة عبثية تزداد

* تعقيبا على خبر «الأمين العام لهيئة علماء السودان: فتوى منع البشير من السفر ليست مدفوعة الثمن ولم يطلبها منا أحد»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الناس لا تحبذ إقحام الفتاوى في السياسة وفي مناصرة السلطان. فحياتنا المعقدة وما فيها من معاناة وظلم وشظف عيش وقوانين قاسية لا تسعد الكثيرين،

* تعقيبا على خبر «الأمين العام لهيئة علماء السودان: فتوى منع البشير من السفر ليست مدفوعة الثمن ولم يطلبها منا أحد»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أقول مع الاحترام الشديد لعلماء السودان، وتقديرنا لحرصهم على سلامة الرئيس البشير وعلى استتباب الأمن والسلام في ربوع السودان، إلا أن سفر الرئيس أو

* تعقيبا على خبر «وزير الخارجية الصومالي لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون للتحاور من إريتريا وفتح صفحة جديدة»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن تصريح وزير الخارجية في الحكومة الصومالية الانتقالية الجديدة، الذي دعا فيه إلى الحوار مع المعارضة ومع من يقف خلفها وفي مقدمتهم إريتريا ينطوي على شجاعة

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «مأزق أفغانستان في انفتاح أميركا على إيران»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن إيران اعتبرت أي تفاوض بين طالبان والأميركيين موجه ضدها، وقد أكدت ذلك مرارا. وتدعي طهران أن الإرهاب عاد إلى المنطقة، بسبب محاولات التقارب بين معتدلي طالبان وحكومة كرزاي والأميركيين،

* تعقيبا على مقال روبرت صامويلسون «الحديث المزدوج لأوباما»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الاحتياط للمستقبل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والإنتاجية وغيرها، أمر جيد بالتأكيد. لكن اختبار سياسات معينة في فترة زمنية قصيرة، أمر في غاية الصعوبة. إذ لا يخفى على الجميع،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «استهداف السعودية استهداف للجميع»، المنشور بتاريخ 28 مارس (آذار) الحالي، أقول إن وراء العبث الإرهابي في المنطقة من يموله لأهداف تتماشى مع خططه، ولا حاجة للسؤال عن مصدر تمويل مراكز الإرهاب في منطقتنا، أو عن الجهود التي تحتاجها أو الملايين التي تضبط مع الإرهابيين في كل

* تعقيبا على مقال فؤاد مطر «ختامها نصيحة من قلب عبد العزيز خوجة»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الوزير عبد العزيز خوجة، يستحق كل ما قيل فيه، وما لقيه من تكريم من قبل الشيخ سعد الحريري، أو الرئيس ميشال سليمان، ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة. فقد عرف الخوجة بمواقفه المتوازنة وتصريحاته

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «(المغرب): بقلم مايا أنجيلو»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن التوليفة الاجتماعية والثقافية في المغرب تستجيب لكل الميول والنزعات الإنسانية بروح من التسامح والألفة. وإذا قيض للمغرب أن يستعير من مصر لقبها الأثير على نفسها «أم الدنيا»، فستكون استعارة مشروعة.

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «التراث الأشعبي»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول من السهل أن تجوع وتعاني إن كنت معدما. لكن المعاناة تلك تتحول إلى نوع من الخبرة، وقد تحقق قدرا من المتعة، إذا كان المرء محاطا عادة بكل ما لذ وطاب من طعام. فخلال قراءتي لرواية الجوع، شاركت شخصياتها المعدمة معاناتها

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «توفير»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، أقول إن التوفير يمكن أن يكون منقذا قبل وقوع الأزمة، أما الآن، فما يدعو إليه الاقتصاديون، دولاً وأفرادا، هو الإنفاق الهيكلي في البنية التحتية للدول، وإعادة الثقة للمستهلك لكي ينفق، وللبنوك لتقدم القروض وتتم إعادة عجلة الاقتصاد