بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «عمر سليمان يتعرض لانتقادات شديدة من منافسيه.. ويكشف تلقيه تهديدات بالقتل»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: كنت في السابق أستبشر خيرا بوصول «الإخوان» للحكم، وكنت أرى أنه قد آن الأوان أن تمنح لهم الفرصة علنا لنرى النموذج الأردوغاني التركي الناجح يتكرر، لكنني بدأت أتخوف

* تعقيبا على خبر «الأردن: قانون انتخاب جديد يلغي الصوت الواحد ويزيد حصة النساء في البرلمان»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لم تكن الجماعات الإسلامية، وخصوصا جماعة الإخوان المسلمين من دعاة حرية الرأي والتعبير، ولكنها جماعة من الانتهازيين الذين يركبون الفرص للوصول إلى السلطة والتفرد

* تعقيبا على خبر «اليمن: (القاعدة) تهاجم لودر للسيطرة عليها.. والحصيلة 44 قتيلا»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أبناء مدينة لودر هم من دافع وضحى بقافلة من الشهداء للدفاع عن كرامتهم ومدينتهم، سواء من الجماعات الإرهابية أو من الجيش الذي كان يمطر المدينة بقذائف عشوائية ليس لها أي هدف

* تعقيبا على خبر «150 قتيلا عشية (المهلة).. ودمشق تنقل المعارك عبر الحدود»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ما يثير الدهشة والاستغراب أن النظام السوري يعربد ويفعل ما يحلو له وما يريد دون وازع من ضمير أو شيء من الإنسانية، ومع ذلك فأقصى ما يلقاه من المجتمع الدولي هو الإدانة والمطالبة الفورية

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «أبي فوق (الثورة)!»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أساس ثورة «25 يناير» التي تطورت لاحقا لتشمل المطالبة بمحاكمة النظام، لا شك أن عبد المنعم أبو الفتوح يعتبر من الآباء المؤسسين لفكرة محاكمة النظام في مصر، وقد حفظ له التاريخ شرعية انتساب هذا الاتجاه له على

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «الحالة المصرية.. بنظارات غير سوداء»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: بدأت النفوس تهدأ، وبهدوئها بدأت ترى الأمور على حقيقتها، كيف غابت الصورة عن أذهان البعض أو عن ضمائرهم، على الرغم من وضوحها؟! وهي ببساطة بعد الثورة، فإن الشعب هو من يقرر من يحكمه وبماذا

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «منطق: (نقتل بابا ولا ماما)»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: المفاضلة في كيفية الموت؟ تشاؤم لا مبرر له، العدل والحرية هما أساس كل شيء، لذا تفاءل ولا حاجة للمفاضلة في كيفية الموت!، شرط العدل والحرية ليس العدل فقط فيما يختص بالقضاء والبطء الشديد بل العدل

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مبادرة أنان فشلت.. ماذا بعد؟!»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لقد أطلق أنان العنان للطاغية كي يمارس المزيد والمزيد من القتل وسفك الدماء وانتهاك الأعراض، شخصيا لا أتوقع دخول المنطقة في صراعات وحرب من أجل الأسد، لأن القناعة موجودة لدى كثير من القادة والساسة

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «مبادرة أنان فشلت.. ماذا بعد؟!»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: ما بعد أنان لا بد أن تتوحد المعارضة ويتم تنظيفها من الخونة والمندسين والمدمرين لها، وأن تكون هذه المعارضة بمستوى تضحيات الشعب السوري الذي فقد كل شيء ولم يبق له سوى إرادته وعزيمته وقوة الله

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «تخويف دول المنطقة من دعم السوريين»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: من الغريب والعجيب أن دولة تطلب من الغرب أن يوقع على تعهد بعدم حماية شعبها من القتل، والأغرب هو أنها تريد أن تقتله وينحني لها، أليس هذا هو القهر والجبروت، هذا الوحش تماديه بكل وقاحة

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «بدل عن ضائع»، المنشور بتاريخ 10 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: نعم انتهت اللعبة ورمى كل لاعب فيها بورقته الأخيرة، والآن يدور النرد فوق الطاولة وسيظل يدور لشهور مقبلة حتى يتوقف لتظهر لنا الصورة الفائزة حيث مثل كل وجه للنرد صورة لآيديولوجيات وتوجهات مختلفة، مع تخوف وشك