تعقيبا على خبر «مخاوف أقباط مصر (على المحك) انتظارا للدستور»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الخائفون فقط هم الجبناء سواء كانوا مسلمين أو أقباطا، لقد أسقط الشعب المصري الخوف عندما أسقط مبارك ونظامه، وعرف معنى القوة في وحدته، ولا مجال لخوف من جماعة أو تيار كلها أوهام من عينة «أمنا الغولة».