أخطأت حكومة الانقاذ وحزبها الحاكم، حزب المؤتمر الوطني، في قراراتهما الأخيرة بوقف الاتصالات مع التجمع الوطني الديمقراطي المعارض استنادا الى انضمام مقاتلي دارفور للتجمع في اجتماعه الأخير والذي عقد بأسمرة في منتصف يناير 2004 الماضي. فقد تسرعت الحكومة في وقف الاتصالات وكان عليها ان تدرس الأمر جيدا، إذ ان