بريـد القــراء

تعقيبا على مقال أحمد الربعي «حان وقت العمل»، المنشور بتاريخ 26 مايو (ايار) الحالي، اقول ان من المعتاد أن تكون المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مشكلات الشرق الأوسط حافلة بالمواقف المشحونة عاطفيا، وتبقى من دون نتيجة، فالقرارات الصادرة لا تكتسب صفة الإلزام وفق الأنظمة القانونية الدولية، رغم

مقال غسان الإمام «مشروع الإبراهيمي.. عراق ديمقراطي بعقال عربي وعباءة إسلامية»، المنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، يعكس للأسف نفسا طائفية، إذ يتحدث الكاتب عن الشيعة كما لو أنه لا يعرف تاريخ هذه الطائفة الكبيرة. وللعلم قامت الدولة العراقية السابقة على أكتاف الشيعة تحديدا. ولكن الكاتب لم ير الأمور بوضوح،

قد اتفق مع ما جاء في مقال غسان الإمام المعنون «مشروع الإبراهيمي.. عراق ديمقراطي بعقال عربي وعباءة إسلامية»، والمنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، من ان المثلث السني قاتل من أجل السلطة، وهادن الآن بعد الاتفاق على عودة البعثيين، وبمساعدة من اطراف عربية غير مؤيدة لشيعة العراق، وباستغلال لغباء مقتدى الصدر.

قرأت مقال مشاري الذايدي «عابرون في الزمن الطيب»، المنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، وقد أحببت فقط ان اقول للكاتب «لا فض فوه». فهذا المقال، وأغلب كتابات الذايدي، تكون دائماً في الصميم، وتضع النقاط على الحروف، واليد على الجرح بالفعل. ويا ليت جميع افراد المجتمع يعون ما يعنيه مقال هذا الكاتب، ونبتعد

قرأت مقال هاشم صالح «جمال البنا.. يبن الإصلاح الديني والتنوير»، المنشور بتاريخ 24 مايو (ايار) الحالي، وأود أن اذكر الكاتب بالروح المعرفية التي عودنا عليها، بالنقد والابتعاد عن الأيديولوجيا. ولا يبدو أن في النقد المعرفي شرطا اهم من الاعتدال والاعتراف بالخلل لدى كل الاطراف ان وجد. ان ما يفعله التعصب الديني