الاقتصــــاد

أصبحت الأسواق في عين العاصفة بعد تعثر إنقاذ أثينا، حيث تبخرت المكاسب التي حققتها وسط الأسبوع وعادت المؤشرات في أوروبا وعبر الأطلنطي إلى اللون الأحمر. وتجددت مخاوف المستثمرين أمس من تدهور أزمة اليونان وارتفعت احتمالية ألا تستطيع تسديد التزامات ديونها في أعقاب تأجيل الدفعة الثانية من أموال خطة الإنقاذ

نسبت تقارير إخبارية إلى مسؤولين في الإدارة الأميركية القول إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيعرض ملامح خططه لخفض العجز في الميزانية بأكثر من 3 تريليونات دولار، خلال السنوات العشر المقبلة. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الخطط تتضمن زيادة الضرائب بأكثر من 1.5 تريليون دولار من خلال زيادة الضرائب

تنفذ حكومات إجراءات تقشفية، وتقوم مصارف بتجميع النقد لديها، ويلوح في الأفق ركود داخل الولايات المتحدة وأوروبا. ويوجد حل لدى آدم بوسن: إجراءات منسقة تقوم بها مصارف مركزية بهدف إحياء اقتصادات متعثرة. يعمل الاقتصادي الأميركي بوسن في لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، ولذا فهو شخص داخل المؤسسة المصرفية

توقع خبراء اقتصاديون في السعودية أن تتحول العملات الورقية العالمية، خلال العشر سنوات المقبلة، إلى الذهب والفضة، بعد أن تصاعدت وتيرة الديون في الولايات المتحدة الأميركية بسبب انخفاض السندات المالية. وفي الوقت الذي اتجهت فيه أسعار الذهب إلى أكثر من 1900 دولار للأونصة، بدأت تذبذباته خلال الأسبوع، حيث

قال وزير المالية المصري حازم الببلاوي إن مصر تتباحث مع السعودية والإمارات بشأن حزم مالية لدعم الميزانية ومساعدات أخرى بما يتجاوز 5 مليارات دولار. وتعهدت المملكة العربية السعودية بدعم مصر بنحو 4 مليارات دولار، ولكن مصر لم تحصل إلا على 500 مليون دولار منها حتى الآن، كما تعهدت دول أخرى مثل قطر والكويت

هرع المستثمرون لشراء السندات الأميركية التي أصبحت الملاذ الآمن بعد أن كانت خطرة قبل شهور في ظل تزايد احتمالات تخلف اليونان عن تسديد ديونها في بداية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بعد أن فشلت في الحصول على الدفعة الثانية من أموال الإنقاذ البالغة 8 مليارات يورو. وحذر صندوق النقد الدولي بشكل واضح اليونان

نفى الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، أن تكون المجموعة الثلاثية «الترويكا»، التي تضم المفوضية الأوروبية، وصندوق النقد الدولي، والمصرف المركزي الأوروبي، قد طلبت من اليونان إجراءات تقشفية جديدة قبل الحصول على مزيد من الأموال من صندوق الإنقاذ. وأشار متحدث أوروبي إلى أن الأمر لا يتعدى حدوث مشاورات تجري

توقع خبراء في مجال تقنية الاتصالات والبرمجيات نمو الإنفاق بنسبة 15 إلى 20 في المائة، في سوق الاتصال والبرمجة في السعودية، مجمعين في ذات الوقت على أن المملكة من الأسواق القليلة في العالم التي تشهد نموا مطردا. وأكدوا في التجمع ذاته أن حجم الإنفاق على سوق الاتصال في السعودية وصل إلى 7.4 مليار دولار، وتركز

دفعت الأنباء عن تقييم وحدة «أوراسكوم تيليكوم القابضة» في الجزائر بنحو 7 مليارات دولار إلى ارتفاع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «EGX30» بنحو 1.93 في المائة ليغلق عند 4409 نقاط، مع نشاط ملحوظ في التداولات بلغت قيمته 250 مليون جنيه، وذلك مقارنة بجلسة تداولات أمس التي تراجعت فيها قيمة التداولات لتصل إلى