بعد المفاجأة التي فجرها الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط يوم الأحد الماضي بإعلان خروجه من فريق 14 آذار، ثم تراجعه بعد أربعة أيام عن موقفه، لا يزال الغموض يلف مصير الحكومة الجديدة التي لم تشكل بعد، التي تعرقل تأليفها أكثر بعد إعلان جنبلاط، بانتظار بلورة صورة الاتصالات الداخلية والإقليمية ومعرفة نتائج