الأولـــــى

انخرط الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما في يومه الأول في البيت الأبيض، في يوم عمل كامل على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبدا عازما على مواجهة الملفات الساخنة بشكل فوري وترأس اجتماعاً مع مستشاريه الاقتصاديين كما عقد اجتماعا خاصا بأوضاع غزة، وكانت أول اتصالاته الخارجية خاصة بقضية الشرق الأوسط، واتصل بالرئيس

في تنفيذ سريع لتعهده خلال حملته الانتخابية علقت امس المحاكمات العسكرية لخمسة من المتهمين في هجمات 11 سبتمبر والمعتقلين، في معسكر غوانتانامو، بعد أن طلب ادارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما تعليق الإجراءات القضائية امام المحاكم الاستثنائية في غوانتانامو لمدة 120 يوما. في الوقت ذاته وزعت الادارة

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على ضرورة تأهيل العلماء والمفتين، مؤكدا أن التصدي للفتوى «له شروطه التي يجب أن تتوفر في أهلها»، متمنيا على وسائل الإعلام «أن لا تفتح الباب على مصراعيه للإفتاء لغير العلماء الثقات العارفين بشرع الله وواقع أمتهم، مبينا أن «دور العلماء يعد أساسياً

وصفت مصادر مطلعة في دمشق مبادرة المصالحة السعودية في القمة العربية في الكويت بانها كانت مفاجأة سارة، مؤكدة أن البيان الذي صدر عن قمة الكويت كان «جيدا وإيجابيا» من حيث تركيزه على غزة وعلى مطالب الشعب الفلسطيني. واستغربت المصادر تركيز وسائل الإعلام العربية على الخلافات بين وجهات النظر العربية ـ العربية

حمل وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط أمس، إيران مسؤولية الصدام الإقليمي الحالي وشحذ هذه المواجهة. كما شدد على أن بلاده لن تسمح بأي وجود بحري دولي في المياه الإقليمية بدعوى حماية سواحل غزة من التهريب. وقال أمس «إن هناك معركة على مستقبل الشرق الأوسط بين بعض الوحدات والقوى الرئيسية في الشرق الأوسط

وسط تبادل الاتهامات حول المساعدات تمسكت السلطة الفلسطينية بحقها في التنسيق والإشراف المباشر على إعادة إعمار قطاع غزة، بينما أبدت الحكومة المقالة في غزة عدم الممانعة في التنسيق مع حكومة سلام فياض، أو أي جهة أخرى في جهود إعادة الإعمار. وقال وزير الأشغال محمد حسونة لـ«الشرق الأوسط» إن «الدعم العربي تقرر