بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «سورية تفرض تأشيرات على العراقيين .. وبغداد تحتج على القصف الإيراني»، المنشور بتاريخ 31 اغسطس (آب) الماضي، اقول هنيئا للشعب العراقي بوضع القيود على سفره الى سورية. لقد اصبح العراقي محاصرا من كل الجهات، باستثناء الجارة ايران، التي أرى انها تريد من الحكومة العراقية ان تثبت انها حسنة

* تعقيبا على «تركيا: غل يقر حكومة أردوغان وقادة الجيش امتنعوا عن مصافحته»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، أتعجب من عدم مشاركة زوجة الرئيس لأنها محجبة. حتى في الغرب، الذي تحتذي تركيا نموذجه، لم نسمع أن اشترطت إحدى دوله على زعيم دولة اخرى عدم إحضار زوجته لأنها محجبة. بتقديري أن تركيا لم ترق بعد

* تعقيبا على خبر «اكتشاف أسلحة كيماوية عراقية بمقر تابع للأمم المتحدة»، المنشور بتاريخ 31 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان تلك العينات، تعود، على الأغلب، الى الأسلحة الكيماوية التي كان النظام السابق يستخدمها في حربه ضد الأكراد، وفي الحرب العراقية – الإيرانية، التي رأينا العديد من صور قتلاها الذين سقطوا

* تعقيبا على خبر «اكتشاف أسلحة كيماوية عراقية بمقر تابع للأمم المتحدة»، المنشور بتاريخ 31 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان هذه العينات، ربما كانت معدة سلفا، لكي تنقل الى العراق، ومن ثم تخرج منه على انها كانت موجودة من قبل، وبذلك يتم خلق حجة تبرر الوجود الأميركي، لكنه تم نسيانها ولم تستخدم على امل العثور

* تعقيبا على خبر «بوش يحذر من محرقة نووية ونجاد يعرض ملء الفراغ بالعراق»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن العراق دولة مستقلة ذات حدود دولية، وعندها برلمانها المنتخب ديمقراطيا. وفي العراق أحزاب وطنية عريقة ذات تاريخ حافل مليء بالتضحيات، وبحب البلاد. وهذا دليل على أن العراقيين لا يستطيعون

* تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «الفهمان و(القوطي)»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إني أعمل في الجامعة، وفي تخصص علمي وليس أدبيا. ونحن نعاني من أمثال هؤلاء القواطي الذين أضيف إليهم نوع آخر، هو «القواطي العلميون»، الذين ربما كانوا قد حصلوا على شهاداتهم بطريقة موثقة، لكنهم آثروا حياة الكسل

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «لبنان: لو أن هناك مثل الجنرال فرانكو؟»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان بناء بيتين مختلفين بالأساسات والأعمدة والجدران نفسها امر مستحيل. الفئات التي تدير دفة هذا البلد، ما تزال تتكرر. وهي ذاتها التي كانت مرة في اليمين ومرة في اليسار. لبنان بلد لا يعرف الديمقراطية

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «تحوير 11 سبتمبر.. إلى (حرب عالمية) على الإسلام»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، اقول اذا كنا نلوم الادارة الاميركية على تواطئها مع «القاعدة» في احداث11 سبتمبر، فهل نتهم بريطانيا واسبانيا وتركيا والمغرب والسعودية وإندونيسيا وموسكو والعراق وأفغانستان

* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «العراق: فيدرالية فضفاضة.. الحل الوحيد»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، اقول ان القائمين على الإدارة الأميركية الحالية، لم يفصحوا بالحقيقة كاملة, فقد تم في اعتقادي انهيار الأساس الأخلاقي للقانون الدولي المعاصر. والحل الوحيد هو العودة للتمسك بالقيم التي قامت عليها

* في مقاله «مصر واليابان»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، يقول زاهي حواس ان اليابان انبهرت بمصر الحديثة وبشكل خاص، بالقطار الذي شاهده اليابان لأول مرة في مصر، ونقلوا صورة كاملة عن مصر. ثم جاء العديد من علماء اليابان لدراسة أحوال الشعب المصري تحت حكم الاستعمار وتجربة المحاكم المختلطة. فأين اصبحت

* تعقيبا على مقال يوسف الديني «فتى الأرز.. والبحث عن منقذ»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، اقول لو ان جبران خليل جبران حل في نفوس اللبنانيين، لكانت بيروت اجمل، ولكان لبنان كله غير لبنان اليوم، لبنان الفرقة والصراع والطائفية البغيضة. اما عسكرة لبنان، فلا ارى انها في مصلحة لبنان، لأن الديمقراطية

* تعقيبا على مقال محمد الحسن أحمد «السودان: (القاعدة) وصلت.. فهل من مخرج؟»، المنشور بتاريخ 30 اغسطس (آب) الماضي، اقول ان «القاعدة» لم تخرج من السودان اصلا. كما نشأت في السودان ثقافة سياسية تمجد العنف والقتل. اذن المدخل لا يكون بالطلب الى المساجد ان تقوم بدور لا نقلل بالطبع من اهميته، ولكن بالتخلي