بريـد القــراء

> تعقيباً على خبر «أكثر من مليوني شيعي عراقي يوقعون بيانا يطالب بوقف التدخل الإيراني»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن التدخل الايراني في شؤون العراق، بات ظاهرا ومعلوما للقاصي والداني. وتكمن المشكلة الرئيسية للحكومة الايرانية في برنامجها النووي, فهي تحاول من خلال تدخلها، ضرب عصافير

> تعقيبا على خبر «الجزائر: يوم من شائعات التفجيرات دفع الصحافيين للجري من مكان لآخر»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن ما تناولته وكالات الأنباء قبل أيام في رأيي، بعيد عن الحرفية، ويفتقر الى الأمانة المهنية، وينقصه الصدق. ومن نقل تلك الاخبار يبدو انه كان يبحث عن سبق صحافي وهمي. لقد اخذت

> تعقيباً على خبر «معارض صومالي بارز: اتفاق جيبوتي فخ.. وسنواصل القتال»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن السبيل الوحيد للخروج من المأزق الصومالي، هو الحوار السلمي، الذي لا بد أن ينتهي الى اعتراف متبادل وإشاعة روح التسامح، وقبول الجميع حكومة ومعارضة بالديمقراطية والعملية الانتخابية.

> تعقيباً على خبر «إسرائيل توافق على إعطاء فرصة للتهدئة.. وحماس تعتبر القرار تمهيدا لعدوان على القطاع»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أرى ان اسرائيل لم تتخذ قرارا بإعطاء فرصة لجهود التهدئة، لأنها في حيرة من امرها، فهي لا ترغب في تهدئة وفقا للأسس التي وافقت عليها حماس، اذ تعودت ان تملي هي

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هدوء.. قد يتصالحون!»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الكاتب قدّم وصفا دقيقا ورائعا لواقع الحال الناتج عن انقلاب حماس، التي تعيش الآن في مأزق كبير، لكنها تكابر، ولا تريد أن تعترف بحجم الخطأ الذي ارتكبته. تعيش غزة حاليا، في ظل العطش والجوع والحرمان والتخريب

> تعقيبا على مقال علي الدباغ «اتفاقية تكافؤ لا إذعان»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن العراقيين بحاجة الى معاهدة مع دولة مثل أميركا، ليتمكنوا من بناء بلدهم المحطم، لكن ليس بالشكل الذي تطرح فيه المعاهدة الآن. يمكن للمفاوض العراقي، الذي نثق بقدرته ووطنيته، ان يحقق ذلك الهدف من دون التأثر

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «.. ومشكلة العراق في (ربطة العنق)»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن مشكلة العراق هي في تزايد التعصب الطائفي والمذهبي الذي بات منتشراً وسائداً في معظم مناطق العراق. ولا استبعد ان يستمر الحال على ما هو عليه في العراق ما لم يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص في المناصب

> تعقيباً على مقال عبد الرحمن الراشد «هل رأى بشار الحقيقة في دبي؟»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن رسالة الكاتب لسورية، كما تبدو من كلماته، بسيطة وواضحة، وهي أن تعقد سلاماً مع إسرائيل. وأن تنسى كل ما وقفت من أجله في السنوات الماضية، وتلتفت فقط للبناء. وهذا المقال يرتبط بمقال امس، من

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «(أبو حديد).. في معركة الثقافة المصرية»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أجد غريبا تقسيم الثقافة الإنسانية عامة إلى تيارين متنافرين: عربي إيماني، وآخر تغريبي، وقياسا على هذا، يتوجب علينا الانغلاق على ثقافتنا ورفض ما عند الآخر. وكنت قد قرأت قبل شهور، مقالا للشيخ

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «يا فرنسا.. بغداد لا (أبو هاون)!»، المنشور بتاريخ 11 يونيو (حزيران) الحالي، أضيف الى ما اورده الكاتب، ان الاب عبد المهدي، كان شخصية قوية، وكان وزيرا للتربية في اول حكومة عراقية تشكلت في ظل الانتداب البريطاني. وكان ألمع زملائه من الوزراء، الذين كانت غالبيتهم من الكبار. وكان

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «الكاتب بين تدليل القارئ وقسوة الصحيفة»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، اقول ان الكاتب لا ينجح ويفرض نفسه على الساحة الادبية، من دون تقييم ونقد من القارئ. والواقع ان العالم وما فيه من افكار وقناعات ونظريات وأحداث، يتعرض للتفسير والحكم عليه من قبل كل انسان وفقا