بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «الحكيم: فشلنا مع المالكي.. ونصر على مشاركة علاوي»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن موقف الحكيم يستحق التقدير، وخطوته هذه تعد رائعة في إطار هذا الانفتاح، الذي يجسده الإصرار على مشاركة القائمة العراقية الوطنية. جاء هذا الموقف معاكسا لمواقف المالكي، الذي حاول ويحاول الانفراد

> تعقيبا على خبر «الهاشمي لـ(الشرق الأوسط): قلقون من الحوارات التي تجرى في طهران»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول: كان الله في عون العراقي. تتشكل حكومتهم من أحزاب عدة. وكل حزب مشارك في الحكومة، لديه علاقات بواحدة أو أكثر من دول الجوار. إذا زار أي من هذه الأحزاب أصدقاءه، أو من يقيم معهم علاقة

> تعقيبا على خبر «المقاومة الشعبية المعتمدة في الضفة تثير الجدل في قطاع غزة»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الراحل ياسر عرفات جرب المقاومة المسلحة من بيروت، وانتهى بسلطة لتسيير شؤون الاحتلال. محمود عباس جرب التفاوض وحده لسنوات فخسر الكثير من الأراضي، بينما كان يتناول العشاء في بيت

> تعقيبا على خبر «ساركوزي يعاقب وزيرته السابقة داتي (لوقوفها وراء شائعات مشكلات زواجه)»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن رشيدة داتي لم تكن إلا أداة، استغلها ساركوزي لكسب دعم الفرنسيين من أصول مغاربية. لكنه فشل في إقناعهم لاعتبارات، أهمها أن المغاربة لا يهتمون لكون المسؤول من أصول مغاربية،

> تعقيبا على خبر «ائتلاف الحكيم يدعو المالكي لقبول (الأمر الواقع)»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الجوار العراقي دخل في الحسبان في عملية بناء الدولة العراقية، التي قادتها الولايات المتحدة. وجود علاوي كشيعي علماني، يشعر الجوار العربي ذا الأغلبية السنية بالارتياح. ويثير في الوقت نفسه

> تعقيبا على مقال آزاد ورتي «المقاعد المفقودة.. بين التحالف الكردستاني و(التغيير)»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الأكراد لم يكونوا الوحيدين الذين خسروا مقعدا إضافيا، فالعرب والتركمان خسروا أيضا. وقد يكون ذلك بسبب تشتت الأصوات، وتوزعها على قوائم لم تفز، لكنها حصدت أصواتا بقدر قائمتي

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الهاشمي يريده رئيسا عربيا»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إنني كمواطن عراقي، لا أكترث بقومية الرئيس. لكن يهمني كثيرا أن يضع انتماءه وولاءه للعراق فوق كل الاعتبارات. وأن يتسامى عن الانتماء الفئوي الضيق، ليكون رمزا لجميع العراقيين، لا سيما أن منصب رئيس

> تعقيبا على مقال آزاد ورتي «المقاعد المفقودة.. بين التحالف الكردستاني و(التغيير)»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: لنكن أكثر واقعية ونسأل أنفسنا كأكراد، عن جدوى الحصول على رئاسة الجمهورية. وهو منصب تشريفي، إلا إذا كان الأمر يتعلق بتحقيق رغبة جلال طالباني، أو رغبة حليفه في التحالف الكردستاني

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «هل نمشي إلى الخلف؟»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن التغيير في العالم العربي قابل للتحقق، لكن ثمن ذلك سيكون كبيرا وباهظا. فالتغيير حصل في العراق بالتوجه نحو ديمقراطية مقيدة بمفاهيم المجتمع نفسه، وتحتاج إلى وقت حتى تتخلص من قيودها. فإذا كان المجتمع قد سار

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «الاختبار العراقي.. والعربي أيضا!»، المنشور بتاريخ 31 مارس (آذار) الماضي، أقول: إن هذا النسق من الآيديولوجية السياسية قد يكون من أدق ما يقرأ من المقالات في الصحافة العربية، بسبب مصداقيته وموضوعيته المتميزة بوصف واقعي، يتوق المواطن العربي إلى تكريسه نموذجا لما ينبغي

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «الزواج: أقدم مؤسسة فاشلة!»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الأسرة السعيدة ليست أكذوبة كما يرى الكاتب، لكنها قد تكون نادرة في بعض المجتمعات العربية. لأن الرجل ينصب نفسه عادة، سيدا، ولا يعرف أن الطريق إلى السعادة الأسرية لا يمر بالتسيد والتسلط، ولكن بالمودة

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «الزواج: أقدم مؤسسة فاشلة!»، المنشور بتاريخ 3 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الكاتب ضيّق واسعا، كما يقال، بقوله «لو انفردت بأي رجل لندم ألف مرة على أنه تزوج وعلى أن له أولادا». ربما يكون كلام الكاتب صحيحا وينطبق على حياة العناكب. أما بني البشر، فالمال والبنون زينة الحياة