الاحـد 12 شعبـان 1431 هـ 25 يوليو 2010 العدد 11562  







بريـد القــراء

هكذا يحلبون الحكومة
> تعقيبا على خبر «(أميركا بالغة السرية).. عالم خفي بعد هجمات سبتمبر»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: انتهيت لتوي من قراءة مقال في كل من صحيفتي «واشنطن بوست» و«الشرق الأوسط». وكمقيم في منطقة واشنطن ومراقب سياسي، أقول إن الأمن القومي وقضايا الإرهاب ليست أعمالا تجارية كبيرة وحسب، بل هي في
تبرير طاقات
> تعقيبا على خبر «(أميركا بالغة السرية).. عالم خفي بعد هجمات سبتمبر»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن هذه الدولة السرية القابعة داخل دولة أميركا المعلنة، تحكم من خلالها العالم، وتتدخل في تغيير نظام حكم ما وتفرض نظاما آخر بقوة الاحتلال أو بطرق أخرى انتخابية أو انقلابية. كل هذه الإمكانيات
تجارة الفساد المزدهرة
> تعقيبا على خبر «المتعهدون العمود الفقري لمؤسسة الأمن القومي الأميركي»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن خصخصة الأمن عبر شركات أمنية أفضل لسببين: الأول، هو التهرب من المسؤولية عن أعمال قتل أو جرائم قد ترتكب أثناء الحرب، نتيجة عمل هذه الشركات، كما حدث مع «بلاك ووتر» في العراق. ثانيا،
خطاب ظاهره مرن
> تعقيبا على خبر «أصيلة: دو فيلبان يعتبر الثقافة بمثابة (سمسم علي بابا)»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الخطاب الأوروبي، رغم اعتداله الظاهري، مقارنة بالخطاب الأميركي في مسألة الدعوة إلى الحوار والانفتاح على الآخر، فإنه يخفي تناقضا حادا بالنظر إلى الإجراءات والقوانين التي يعمل الآن
فكر يجب استئصاله
> تعقيبا على خبر «عراقي قتل أباه بأمر (القاعدة): أطلقت عليه 6 أو 7 رصاصات.. وحصلت على 5 آلاف دولار»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن هذا هو آخر إنجازات تنظيم القاعدة الفكرية، التي تزج بالشباب المسلم في أعمال قتل وحشية تطال الأب والأهل وأبناء شعبهم، على أساس أنهم موعودون بالجنة، من قبل
ما بين الحكومة ومواطنيها
> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التستر على شرطي وحماية النظام»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن المشكلة تظهر عندما تخلط الحكومة بين حماية هيبتها، والتستر على المجرمين والمتجاوزين، ذلك أن المتورطين في المخالفات، يوحون لأهل القرار بأن الاعتراض على تجاوزاتهم إنما هو اعتراض على الحكومة،
هذا نتاج ما أصبح عليه العراق
> تعقيبا على خبر «عراقي قتل أباه بأمر (القاعدة): أطلقت عليه 6 أو 7 رصاصات.. وحصلت على 5 آلاف دولار»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الفقر، والجهل، والإحباط، وغياب الدولة التام، وفقدان الأمن والعمل، وسطوة الفكر الديني القبلي، وشيوع ثقافة العنف والقتل والنهب والسلب، وذهاب السياسة إلى
المصداقية في الورقية
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «شكرا لصحيفة (واشنطن بوست)» المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن أغلب المقالات التي تنشر عبر الإنترنت، تنشر من دون استناد إلى مرجع، ولا تخبر القارئ باسم كاتبها، ولا تقول له من أين جاءت المعلومات الواردة فيها. أما المقالات المنشورة في صحيفة ورقية مكتوبة، فيتحمل
لكن المستقبل لا يعمل لصالحها
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «شكرا لصحيفة (واشنطن بوست)»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن المستقبل لا يعمل لمصلحة الصحيفة الورقية، والتطور يفرض عليها أن تغيب، كما فرض على الآلة الكاتبة أمام الكومبيوتر. لقد اعترف الاتحاد العالمي للصحافة بأن 1189 صحيفة يومية أقفلت في العام الماضي. وأن
الكرة أرحم من السياسة
> تعقيبا على مقال مأمون فندي «القضية والدورة الرمضانية»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الدورات الرمضانية تطورت الآن، وصار لها جوائز وكأس، بل ومعلق رياضي يعلق على مبارياتها من خلال الميكروفون. شخصيا، لا أعتقد أنها دورات تافهة، لأنها أخرجت لاعبين كبارا، عرفناهم فيما بعد، ولعبوا في أكبر
معيار اللغة إسهامها في التقدم
> تعقيبا على النقطة الأخيرة في مقال صافي ناز كاظم «لغتنا العربية»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، الخاص بالدولة المدنية، أقول: إن الضامن الوحيد لبقاء الدولة موحدة في مصر، هو الدولة المدنية، أما العصبيات بشتى أنواعها، فهي عامل هدم حتى لأقوى الكيانات في العالم وأكثرها تماسكا. خير مثال على ذلك،
في التأقلم مع المحيط
> تعقيبا على مقال أنيس منصور «يجب أن تتعايش لتعيش!»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم، لكي تعيش يجب أن تتأقلم مع الظروف المحيطة بك، بحيث تتعود عليها وعلى العيش فيها والتعايش معها، وتتقبل كل ما فيها من أوضاع حلوة أو مرة، فإن لم تستطع التأقلم فلا عيش لك، وعليك أن تبحث عن مكان آخر وظروف
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
هكذا يحلبون الحكومة
تبرير طاقات
تجارة الفساد المزدهرة
خطاب ظاهره مرن
فكر يجب استئصاله
ما بين الحكومة ومواطنيها
هذا نتاج ما أصبح عليه العراق
المصداقية في الورقية
لكن المستقبل لا يعمل لصالحها
الكرة أرحم من السياسة