قبل خمس سنوات كانا يشغلان مناصب رفيعة المستوى في الحكومة العراقية ويعملان في اكثر من مؤسسة تعليمية ودوائر حكومية كبيرة، وحتى في منظمات اجتماعية مقربة من حزب البعث، وكانا يعتبران من القيادات المتقدمة فيه، لكن بعد سقوط نظام حزبهم الحاكم في ابريل (نيسان) 2003 وخضوع البلاد لسلطة الاحتلال، التي ترأسها الحاكم