بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «الرئيس اللبناني يدعو إلى حوار إذا صعب تشكيل الحكومة»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن النظام اللبناني يحتاج فعلا إلى تطوير بعد ستين سنة من قيامه. وهذا التطوير بالأساس، جوهر كل نظام برلماني ديمقراطي يقوم على التعددية الحزبية. لكن عندما يصبح أساس مفهوم التطوير طائفي

* تعقيبا على خبر «الصادق المهدي لـ(الشرق الاوسط): أخرجت السياسة السودانية من (الحارات) إلى العالم»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الديمقراطية الليبرالية بشكلها الحالي تحتاج الى تأصيل، لكن ان توجد أحزاب سياسية تقوم على طوائف وكيانات، وعلى مرجعيات دينية وإرث تاريخي، فهذا ليس تأصيلا

* تعقيبا على خبر «الصادق المهدي لـ(الشرق الاوسط): أخرجت السياسة السودانية من (الحارات) إلى العالم»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن حديث الصادق المهدي، يثير مخاوف الكثيرين. وهناك ثلاث نقاط تؤسس لهذه المخاوف: اولا: شكل الديمقراطية الذي (سيطبقه). ثانيا: حديثه عن أوجه القصور فى اتفاقيات

* تعقيبا على خبر «أكثر من 200 وسيلة إعلامية أجنبية ومحلية تشارك في تغطية المؤتمر»، المنشور بتاريخ 4 يونيو(حزيران) الحالي، اقول إن مؤتمر الحوار العالمي الذي انعقد في مكة المكرمة يمثل اهمية كبيرة للغاية، من حيث انعقاده ونتائجه وما يترتب عليها من مردودات. يعكس هذا المؤتمر الصورة الجميلة للإسلام، ويؤكد

* تعقيبا على خبر «عباس يفاجئ حماس بالدعوة إلى حوار شامل.. والحركة ترحب بحذر»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول لعل الرئيس محمود عباس، يكون قد اقتنع، بضرورة عدم تهميش حماس، وان الوحدة الوطنية هي صمام الامان المفقود. دعوة عباس للحوار الشامل تعد خطوة مباركة، إلا انني أرى ان يكون هدف الحوار

* تعقيبا على خبر «سليمان ينفي ما يشاع عن تعرض القصر الرئاسي لضغوط من دول بشأن وزراء أو حقائب معينة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن جو التفاؤل الذي صاحب اتفاق الدوحة، بدأ ينحسر الآن، ويكشف عن روح للعنا والاصرار ترافق كل تطبيق لما تم الاتفاق عليه، بدءاً من الاعتراض على شخص رئيس الحكومة،

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل صدمكم أوباما؟»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ايَّ رئيس اميركي عليه ان يرعى مصالح بلده اولا، وأميركا تجد مصلحتها في الوقوف الى جانب اسرائيل لأسباب بعضها معنوي وأخلاقي وبعضها الآخر استراتيجي. فبنظر الاميركيين عموما، ان اسرائيل تشاركهم الديمقراطية،

* تعقيباً على مقال طارق الحميد «هل صدمكم أوباما؟»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول عن جوهر ما يذهب اليه المقال، هو ان جزءاً لا يستهان به من حلول مشاكلنا، موجود بأيدينا، وألا أحد يساعدنا ويقدم لنا الحلول. هذا صحيح قطعاً، بل أن نقيضه المعاكس يدل عليه ويؤكده. فعندما قام بيل كلينتون مثلا،

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «وزعموا: أن السعودية.. بلد (انغلاق).. (ونفي للآخر)!»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن الصراع بين المسلمين بعضهم بعضا، هو أشد خطرا عليهم من أي خطر آخر يتهددهم. وأرى ان عليهم ان يحكموا العقل والحكمة، حتى لا يقدموا للآخرين فرصة تساعدهم في محاربتهم.

* تعقيبا على مقال بوب هيربرت «الانتخابات الأميركية.. بين الحكمة والحماقة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الكاتب اختار لمقاله عنوانا جذابا مثل لوحة جميلة، لكن المقال نفسه، يثير أسئلة عدة: فإذا كانت السياسة الأميركية تقع في مسافة ما بين الحكمة والحماقة، فهل تخويف أوباما بالقتل واحتمال

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «البيت (الأبيض)؟»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الكاتب عودنا في كتاباته على الدقة. ومن أجل الدقة، أقول إن كلمة ـ فراو ـ تعني الزوجة. وحين نقول الفراو كول، فإننا نعني السيدة كول، وكان اسمها: هنالورا. وبالمناسبة انتحرت هنالورا كول قبل حوالى 10 سنوات،