بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «نص قرار المحكمة»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول من الغريب أن يؤكد نص القرار، أن ما جرى وقع «في أثناء حملة لمكافحة التمرد في دارفور»، الذي تعتبر مكافحته، حقا طبيعيا لأي دولة ذات سيادة. وبالطبع بل من المؤكد، أن تصدر التوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية لمقاتلة هذا التمرد،

* تعقيبا على خبر «الجنائية الدولية تصدر قراراً باعتقال البشير يتضمن 7 اتهامات لا تشمل الإبادة الجماعية»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن البشير لم يأت إلى الحكم من خلال انقلاب عسكري، بل جاء خلفا لحكومة هزيلة، لم تتمكن من إدارة البلاد. ولو لم يأت البشير في ذلك الوقت، لأتى غيره، لذلك سميت

* تعقيبا على خبر «الجنائية الدولية تصدر قرارا باعتقال البشير يتضمن 7 اتهامات لا تشمل الإبادة الجماعية»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ما جاء بالبشير إلى الحكم، كان انقلابا أبيض لم ترق فيه دماء. كان البشير رئيسا للجمهورية كونه رئيسا لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني آنذاك. ويعلم القاصي

* تعقيبا على خبر «5 سيناريوهات بعد مذكرة توقيف البشير»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن كان الرئيس السوداني البشير بريء فعلا، فما عليه إلا أن يحضر المحكمة ليدافع عن نفسه. أما الأصوات الكثيرة التي تنطلق في موقفها تجاه قرار المحكمة من رفع الشكوى من تجاهل بوش وقادة إسرائيل، وتنادي بمحاكمتهم،

* تعقيبا على خبر «الخرطوم تطرد 10 منظمات بينها 4 أميركية.. والبشير يزور دارفور الأحد»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إذا أرادت الحكومة السودانية تجاوز آثار قرار المحكمة الدولية، فعليها أن تستقوي بالقوى الوطنية الكبرى في السودان، والتي لم تساوم يوما ولم تفرط في الوطن منذ الاستقلال، والحكومة

* تعقيبا على مقال غوردون براون «السيطرة على آلام المخاض لإقامة نظام عالمي جديد»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن العالم قد يخرج من أزمته فعلا، إذا ما لجأ إلى عولمة تجارة الأسواق الحرة، ولكن من دون منح أي كان أي امتياز، وترك السوق لمنافسة شريفة، وإعطاء الجميع الفرص نفسها. فالعولمة القائمة

* تعقيبا على مقال فؤاد حكمة «إدانة البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية: هل هي نقطة تحول بالنسبة إلى السودان؟»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن من يقرأ لبعض الكتاب العرب، ما يكتبونه حول السودان، يخيل إليه أنهم يعيشون في دول تسبح في بحور الديمقراطية، لكن سرعان ما يتضح أن موقفهم لا يختلف

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل رافسنجاني صديق العرب؟»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن رافسنجاني لا يمتلك، باعتقادي، الصفات والمواقف التي تؤهله ليكون «صديقا» للعرب. فسيرته الحالية، لا تختلف عن ممارساته السابقة التي عانى منها العراق والعرب. أما كونه يقف على يسار أو يمين هذا المسؤول

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «الاعتراف بمبدأ الدولتين شرط السلطة للتفاوض مع نتنياهو»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الاعتراف بمبدأ الدولتين كشرط من جانب السلطة للتفاوض مع حكومة يرأسها نتنياهو هو حق وأساسي لتأكيد هدف المفاوضات النهائي، وحتى لا تتكرر غلطة القيادة الفلسطينية الفادحة،

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «حكي جرايد»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الغرب تعلم منا الكذب وبرع فيه فعلا. فقد كذب جورج بوش على أميركا والعالم وغزا العراق. وكان قد تعلم الكذب من بعض أصدقائه العراقيين، ثم كذب عليهم فصدقوه، ثم تخلص منهم. وها هو العالم وقد تخلص من بوش ومن كذبه، لكن

* تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «امتحان المحكمة الدولية»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول لا غبار على قرار المحكمة الدولية بتقديم الرئيس السوداني عمر البشير للمحاكمة. إلا أن اختلاف المعايير والتركيز على شخصيات معادية لأميركا والغرب عموما، ينتقص من عدالة المحكمة الدولية. فإسرائيل على سبيل