بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «ائتلاف الحكيم ردا على المالكي: يعيب على قائمة علاوي ما يفعله هو»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن تصريحات رئيس الوزراء العراقي بدأت تعكس في الفترة الأخيرة حالة من التخبط والهيستيريا الكلامية، حين وصف الغير بالخيانة والعمالة، وتحدث عن تدويل القضية العراقية المدولة

* تعقيبا على خبر «الجزائر: بن حاج (يفتي) بعدم جواز إجراء مقابلة كرة القدم مع أميركا (شرعا وأخلاقا وإنسانية)»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لو أننا طبقنا هذه الفتوى، بناء على رغبة بن حاج، لكنا أغلقنا السفارات، وتوجب علينا وقف رحلات الطائرات، ووقف الاستيراد والتصدير من وإلى أميركا

* تعقيبا على خبر «أوباما يعفي (القائد الشارد) ويعيد بترايوس لساحة القتال»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن إعفاء الجنرال ماكريستال هو حق من حقوق الرئيس أوباما، الذي عبر عن صلابة الموقف الرئاسي تجاه أي تجاوزات، حتى ولو كانت تجاوزات شاردة. من المعلوم أن الجنرال بترايوس يحظى بثقة كبيرة

* تعقيبا على خبر «حماس تؤكد رفضها للورقة المصرية.. ووفد من الفصائل والشخصيات إلى دمشق ومصر وتركيا»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن موافقة حماس على أي خطوة سياسية من دون ضوء أخضر يطلقه خامنئي أمر مستحيل. مصير قطاع غزة بات مرتهنا للتجاذب بين مدينتي قم الدينية وطهران الإيرانيتين. المهم

* تعقيبا على مقال إياد علاوي «الدور العراقي في القضية العراقية»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن التدخل الخارجي أمر مرهون بالمتغيرات الإقليمية والدولية. وهو، في النهاية، أمر طارئ. فالأهم منه هو موقف العراقيين أنفسهم إزاء التعقيدات التي يتميز بها مجتمعهم المتعدد الإثنيات والطوائف

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «مشاكل أوباما من الخليج إلى الخليج»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن الضعف ليس في أوباما وحده فقط، لكن في أميركا كلها. فقد أدخلها بوش في حروب سلبت قوتها الاقتصادية، هي وأغلب مناصريها. فالأسد الأميركي، رغم استمرار أنيابه ومخالبه قوبة، تبدو قواه

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «لبنان أرسلها إلى قبرص!»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن حماس، توظف كعادتها مصائب الشعب الفلسطيني البائس في غزة توظيفا سياسيا، لتعزز من أوضاعها. فهي بدلا من الاعتراف بمسؤوليتها عن الحصار، الذي ما كان ليحدث لولا انقلابها على السلطة وطردها من الإشراف

* ثمة أسئلة كثيرة تغيب عن مقال صالح القلاب «كردستان العراق.. لا هي (جيب عميل) ولا (وكر للمخابرات الإسرائيلية)»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي. ولا أدري كيف توصل الكاتب إلى ما ورد في مقاله من خلاصة واستنتاجات. فالأكراد أنفسهم يعترفون بعلاقاتهم مع إسرائيل، بل ويرحبون بها. وقد أكد بارزاني نفسه

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «كردستان العراق.. لا هي (جيب عميل) ولا (وكر للمخابرات الإسرائيلية)»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن التفريق بين الزعامة الكردية والسياسيين الأكراد، والشعب الكردي ضروري. فالأكراد العراقيون كشعب نالوا من الحقوق القومية والثقافية خلال حكم النظام السابق،

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «لا سلام في المنطقة مع بقاء النظام الإيراني!»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: مع تقديري لما جاء به جاهنشاهي، فقد تضمنت طروحات بعيدة عن الحقيقة. فاجتماعاته مع قادة من الحرس الثوري، لها بعدان: بعد إعلامي لغرض تقويض الثقة بين نجاد والحرس الثوري - بالتأكيد

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ذهب القطار وبقيت المحطة»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إن ألمانيا ظلت شغوفة جدا بمهد الحضارات، أي الشرق الأوسط والأدنى، في عهود القيصرية والنازية ووقتنا الراهن. وظل المستشرقون الألمان، الأكبر عددا بين مستشرقي الدول الغربية الأخرى. وكان كارستن نيبور