بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «(القاعدة) تطلق حملة لإقناع رجال الصحوة المتذمرين بالعودة إليها»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنني لا أفهم تهديد هؤلاء الرجال بخروجهم من حالة (الصحوة) ودخولهم من جديد في حالة (الغفوة). فهل كانت صحوتهم وطنية أو مادية؟ فإذا كانت مادية فإني اقترح على الحكومة الاستفادة منهم

> تعقيبا على خبر «اتفاق يمنح أبرز معادٍ للإسلام موقعا سياسيا مهمّا في هولندا»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه وفقا لآخر الإحصائيات فإن نسبة الهولنديين المؤيدين لتشكيل حكومة يمينية تضم الحزب الليبرالي (الذي كان رئيس حزب الحرية الحالي، خيرت فيلدرز، أحد أعضائه السابقين، مثلما كانت الصومالية

> تعقيبا على خبر «(أنف عائشة) يشعل جدلا أميركيا حول البقاء في أفغانستان»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن هذه الأعمال الإجرامية مما تقوم به طالبان و«القاعدة» وإسلاميو تورا بورا، هي ما دفع الكثير من بلدان العالم وشعوبه إلى أن يقفوا هذا الموقف السلبي من المسلمين. فقد عكست تصرفاتهم صورة سلبية

> تعقيبا على خبر «(أنف عائشة) يشعل جدلا أميركيا حول البقاء في أفغانستان»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا شك أن الشعب الأفغاني يترحم على الاحتلال السوفياتي القديم، لأنه كان أرحم من الوجود الأميركي الحديث، أو ما سماه بوش بالنظام العالمي الجديد. فقد سلم هذا النظام شؤون الناس إلى عصابات إن

> تعقيبا على مقال علي سالم «حصاد الأسبوع.. أقوال وأفعال»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، سوف أسأل الكاتب سؤالا واحدا، وهو جدي وليس من باب المزاح أبدا: لماذا لا يحاول العيش في إسرائيل ويرى إن كان هذا المجتمع الذي يروج له للسلام قابلا لأن يتعايش العرب معه؟ وليعتبر هذا دراسة ميدانية. ليذهب جديا ويحتك

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «باكستان.. الحل الوحيد لأفغانستان»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الولايات المتحدة تدرك أهميه الدور والوجود الباكستانيين في أفغانستان، وتدرك أيضا طبيعة الوضع والنفوذ القبليين في البلدين وتأثيره على علاقتهما، لكنها لا ترغب في إشراك باكستان في الحل الأفغاني

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا بينهم جواسيس؟»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: جميل ما قدمه الكاتب من تحليل حول الجاسوسية، وما تبين أخيرا من احتمال أن يكون فايز كرم، وهو أحد أقطاب التيار الوطني الحر الذي يقوده الجنرال ميشال عون، أحد هؤلاء الجواسيس. وقد فُسّر الأمر بملل هؤلاء وسأمهم من

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا بينهم جواسيس؟»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن ثمة أسبابا كثيرة للوقوع في شرَك التجسس، منها ما هو ثقافي ومنها ما هو ديني. فالبعض يفضل التحالف مع إسرائيل مثلا لمواجهة حكم تكون الغلبة فيه لمسلمين، والبعض يقوم بالتجسس نتيجة المعاملة السيئة والتسلط، أو

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «عالم ما بعد أميركا»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ردا على سؤال الكاتب: «أين هو المشروع العظيم للعرب والمسلمين؟»، إن مشروع العرب والمسلمين في اللحظة التاريخية الراهنة ينحصر، للأسف، في التنافس في ما بينهم على تنفيذ مشاريع الآخرين. وما يزيد الأمر مرارة

> يذكرني تحليل عادل درويش في مقاله «مناورة الصواريخ الإيرانية»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، بالمثل العربي الشهير القائل بأن أعرابيا رأى جحشا فاشتهى لحمه، فقال ما أشبه أذنيه بأذني الأرنب. للأسف تبدو لي معظم كتابات المحللين العرب وقد طغت عليها أيديولوجياتهم، وسيطرت عليها الأفكار نفسها التي يعيبونها

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «مطلوب إله يوناني لمنصب مدير تحرير»، المنشور بتاريخ 8 أغسطس (آب) الحالي، أقول: من المؤكد أن مدير التحرير «الفطحل» هذا سيكون وحده في المؤسسة المعنية، يجري بين المكاتب لينهي الأعمال الموكلة إليه، ويقوم بتوقيع الأوراق المطلوبة، ويمارس هذا العمل من الفجر إلى الفجر الذي يليه،