بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «مصادر: طالباني يتريث حتى نهاية المهلة قبل تكليف المالكي»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ليس غريبا أن يتنصل (الشركاء) من وعودهم، بعد أن نالوا غايتهم وأبقوا الأمور كما كانت قبل الانتخابات، بل يسرهم جدا أن تنسحب «العراقية»، التي تقلقهم، من الحكومة، فقد ضمنوا

* تعقيبا على خبر «مصر تستغرب تحذير أديس أبابا لها حول حرب بشأن مياه النيل»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن عقلاء مصر، حذروا قبل أربع سنوات، السلطات فيها، من مغبة دعمها الحركة الشعبية لتحرير السودان الانفصالية، منوهين بأن أي دولة جديدة تخرج إلى الوجود، سيكون من حقها استيفاء

* تعقيبا على خبر «مصر تنفي إبلاغ أميركا امتلاك صدام أسلحة بيولوجية قبل حرب 2003»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: فعلا، كان صدام حسين يمتلك أسلحة بيولوجية، إذ يجب ألا ننسى أنه استخدم بعضها في حلبجة والأنفال وإيران. كذلك لا ننسى ما كان من طموحات لصدام مثل أي حاكم ديكتاتور آخر.

* تعقيبا على خبر «لبنان يستقبل (الطيب) أردوغان اليوم ببرنامج رسمي وشعبي حافل»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الزيارة والترحيب الشعبي بأردوغان، نفسيا وسيكولوجيا، يساعدان على خلق انطباع جيد تجاه العالم العربي عموما، ولبنان خصوصا، واندفاع الأتراك مجددا نحو الاهتمام بهذه المناطق.

* تعقيبا على خبر «محامو طارق عزيز يسعون لـ(عفو رئاسي) بدلا من الاستئناف»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إننا تمنينا لو أن محاكمات أقطاب النظام السابق تمت وفقا لقانون عراقي، لكن للأسف، جاءت الأحكام جاهزة من طهران، ليتلوها القاضي (العراقي)، الذي يمكن أن يكون معينا من قبل إيران،

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الانسحاب المحير من الغجر!»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن أي انسحاب تقدم عليه إسرائيل لا يكون عادة بغير هدف، ولا تحدد مواعيد تنفيذه بطريقة عشوائية، بل تقرر مسبقا ويخطط لتنفيذها بدقة. فإسرائيل عادة ما تكون قد درست نتائج هذا الانسحاب وعرفت

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «العراق: ما بعد صفقة الشراكة»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن بعض الكتاب عندما يكتبون يضعون النقاط على الحروف وبعضهم يمسحها. قول الكاتب إن الصفقة السياسية التي رأيناها مؤخرا في العراق، تمثل المنطق الأميركي، مخالف للواقع الذي يلمسه جميع العراقيين.

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سنة العراق وشيعته.. ورؤية بوش!»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن قرار حل حزب البعث، والقوات المسلحة العراقية، والأجهزة الأمنية، جاء من الإدارة الأميركية. وهنا يلقي بوش اللوم على بريمر.. فمن نصدق؟ الحقيقة هي أن إيران وأميركا، كانتا ولا تزالان

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سنة العراق وشيعته.. ورؤية بوش!»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إما أن يكون الرئيس الأميركي قد كذب، أو أنه آخر من يعلم. فمن الواضح أن تصرفات الأميركيين منذ احتلالهم العراق، عززت الانطباع بأن هدفهم كان تفكيك العراق، بدءا من إحيائهم للطائفية، وتقسيم

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «خطاب لـ(عقل) الخليج»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن ما ورد يمكن أن يكون منطقيا لو كان في اليمن حكومة، أو حتى معارضة تراعي أبجديات السياسة الدولية: ماذا يعني الجوار؟ وكيف تبنى الدولة الحديثة؟ نحن نعرف أن دول الخليج قامت بمساعدة اليمن في الكثير

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «على شاطئ الخمسين»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن المرأة في أقاصي جنوب مصر، وتحديدا في النوبة القديمة، كانت تؤدي الصلوات الخمس، رغم أنها لم تكن تحفظ من القرآن الكريم غير «الفاتحة»، ورغم أن اللغة العربية كانت غريبة لا يتحدث بها أحد. كذلك لم تعرف

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الخيار الثالث»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الخيار الثالث، في رأيي، هو أن يكون رئيس الجمهورية قارئ مقامات عراقية، ينام أبناء الشعب على صوته ليلا في رغد وسعادة. أما رئيس الوزراء، فمطرب ريفي يسعد العراقيين بالبوذيات والسويحلي، بينما يكون