بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «الدورة الطارئة للبرلمان السوري لم تناقش المادة 8 حول (البعث)»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن مجلس الشعب السوري ليس إلا دمية في يد النظام. فالأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس قُبلت عضويتها بسبب موالاة أعضائها للنظام. وبالتالي فهم لن يعضوا اليد التي تطعمهم. والدليل الأكبر

> تعقيبا على خبر «القاضي جوحي لـ(الشرق الأوسط): محكمتنا رسالة للمسؤولين بأنهم لن يكونوا بمنأى عن القضاء»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إذا كان جوحي يتكلم بمنطق الجريمة والعقاب للنظام السابق، فعليه أن يتذكر أيضا، أن المحاصصة الطائفية والعرقية التي عرفها العراق في فترتي حكم كل من الجعفري

> تعقيبا على خبر «وزير داخلية الجزائر: الثوار الليبيون أساءوا لبلدنا وعلاقاتنا ستتوتر إذا انتصروا»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: يقول وزير الداخلية الجزائري: في حالة وصول الثوار الليبيين إلى الحكم، ستكون العلاقات الجزائرية - الليبية متوترة، مما يعني أولا، أن العلاقات الآن مع نظام القذافي

> تعقيبا على خبر «تونس: (اتهامات) للغنوشي بالزواج من امرأة ثانية.. وحركته تنفي»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: أعتقد أن أعداء حركة النهضة بدلا من اتخاذ الطرق النزيهة للمواجهة والمنافسة والإقناع، عمدوا إلى استعمال أساليب ملتوية وغير نزيهة للمس بسمعة الحركة ورموزها. وهذا إن دل على شيء فإنما

> تعقيبا على خبر «الترابي بعد خروجه من المعتقل: نعمل على إسقاط البشير.. والثورة ستكون الأسوأ»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: على الرغم من أن للنظام سلبيات، فإن الترابي يعتبر أسوأ معارض. فهو لا يتوانى عن التضحية بكل شيء في سبيل تحقيق طموحه (كرسي الحكم). فمشكلات دارفور وغيرها هي من صنع يديه.

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «هس.. اخفض صوتك»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الكاتب أثار فينا المواجع، فقد كانت الإمارات تستورد التمور من العراق، بينما تقوم اليوم هي بتصديرها. الراحل الشيخ زايد، امتلك المال فاستغله في خدمة بلاده، حتى نافس أعظم الدول في فن العمارة وكل ما هو متطور.

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سر عودة الحب للفلسطينيين»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن المصالحة الفلسطينية ستدوم هذه المرة، لأن العوائق التي كانت تقف في الطريق حيّدت بإرادة فلسطينية من قبل الطرفين فتح وحماس. فالسلطة ابتعدت عن سماع الإملاءات الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه، أدارت ظهرها

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا لم تستفد من بن لادن»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن النظام السوري غريب فعلا، فهو مصر بشكل لا يصدق على قتل شعبه، كأنما لا يدرك القائمون عليه ما يدور حولهم. لم يظهر الرئيس السوري منذ تفاقم الأحداث، وخصوصا في درعا، ولم يتكلم صراحة عما يجري في بلاده،

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا لم تستفد من بن لادن»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن آمال النظام السوري في الاستفادة من مقتل بن لادن، الذي انشغل به العالم، لم تتحقق، فأخبار «غزوة» درعا ما زالت حية ومتداولة في وسائل الإعلام المختلفة. أما مهلة الأربعة عشر يوما التي أعطيت للعفو، فتذكّر

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «معنى الثورة»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول إن مصر التي عانت طوال خمسين عاما من ويلات كثيرة في شتى المجالات، لا يمكن تغييرها إلى الأفضل بين ليلة وضحاها. إن مشوار الإصلاح والتغيير والتطوير، يحتاج على أقل تقدير، إلى خمس سنوات. فلماذا يصب الكاتب، وهو مفكر، غضبه

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «هل يضحي المعسكر الاستئصالي ببشار؟»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول: الشعب السوري لن ينسى ما فعله بشار الأسد وزمرته، وعلى الطائفة العلوية أن تنأى بنفسها عن مشاركة النظام قمع بقية الشعب السوري من الطوائف الأخرى والأقليات. والأسد لن يستمر في السلطة إلى الأبد، وحينها

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «نهاية حقبة»، المنشور بتاريخ 3 مايو (أيار) الحالي، أقول إن المقارنة بين بن لادن وغيفارا لا تجوز، لا من ناحية الشكل ولا من حيث الجوهر، ولا حتى الحقبة الزمنية. تشي غيفارا لم يكن إرهابيا يريد قتل الآخرين من دون وجه حق، أو تدمير العالم. بل كان صاحب رؤية ومشروع نضالي حقيقي،