أجد متعة كبيرة في قراءة مقالات محيي الدين اللاذقاني، لأسلوبه الشيّق وللمعلومات المفيدة، والطريفة التي يتحفنا بها، وللعمق والأصالة التي يتميز بهما. إلا أنه في مقالته «مؤامرات مازوشية»، بدا لي وكأن كاتبها هو شخص آخر، أو ربما كان الكاتب في مزاج سيئ. أنا في بلاد الغربة منذ أكثر من ثلاثين عاما، وعندما أتحدث