بريـد القــراء

بينما تستعد واشنطن لضرب العراق حاولت جس النبض الكوري من اجل تنفيذ السيناريو نفسه الذي تعده ضد بغداد، باتقان وبمعاونة المعارضة في لندن والغرب، ولكنها، وجدت رفضاً شعبياً وتأييداً للحكومة الكورية الشمالية، لذا أخذت واشنطن تقلب دفاترها السياسية القديمة من اجل عدم تكرار مأساة فيتنام او الصومال في كوريا،

بالرغم من ان العديد من المراقبين يضعون الأنباء التي وردت اخيراً من ابوجا في نيجيريا والتي تفيد بفشل التئام اللقاء الذي كان من المفترض ان يتم بين كل من النائب الأول السوداني وقائد حركة التمرد جون قرنق، تحت رعاية نيجيرية، في خانة السلبيات التي قد تضعف او تنتقص من الدفع المعنوي الذي صاحب عملية السلام في

المسلمون حينما دخلوا مصر لم يزيلوا أهراماتها، بل اضافوا حضارتهم الى الحضارة القائمة. لتكون شاهدا على تحضر أهلها. أما الصراع الآن فيقوده حقد المهزومين بالأمس. في المرحلة الأولى أزالوا الطوب الذي يربط بيت الاعمدة في البيت الاسلامي العربي حتى تعرت الأعمدة تماماً، والآن أتت مرحلة هدم الأعمدة، والعراق اول

سقط سهوا اسم د. عبد اللطيف الناصر الحميدان، رئيس قسم التاريخ السابق في جامعة الملك سعود في الرياض، من موضوع «العرب والبحر.. من الشراع الى البخار» المنشور في «عالم النشر والكتابة» يوم 29/2/200. لذا اقتضى الاعتذار والتنويه.