أثناء الحرب، توطدت عرى الصداقة بين الجندي الأميركي الشاب ومترجمه العراقي، وهو شاب هادئ كان باستطاعته استشعار الأخطار وراء الظلال وتهدئة الأعصاب المتوترة في الشوارع. وبحسب تقرير لوكالة الأسوشييتد برس فإنه عندما حان وقت العودة إلى الوطن، حرص جوي كون، الذي عمل آنذاك برتبة سيرجنت في قوات الحرس الوطني التابعة