في سنواته الأخيرة كان يهدي نُسخا من صحف قديمة صدرت في النصف الأول من القرن الماضي تحمل عناوين تدعو لمقاومة الاحتلال والاحتكار وتدعو للإصلاح بمصر.. كان يجلس وحيداً بمقر حزبه المجمد (العمل)، وصحيفته الموقوفة عن الصدور (الشعب)، مُظْهِراً ابتسامةً بشوش لمن يدخل باب الحزب ليلقي عليه السلام وهو في بداية الألفية