السبـت 11 صفـر 1430 هـ 7 فبراير 2009 العدد 11029  







بريـد القــراء

طموحات غريبة
> تعقيبا على خبر «تفاعلات دعوة مشعل بشأن المنظمة: حماس تنفي محاولة (انقلاب ثان) وتؤكد تمسكها بكل الخيارات»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن تصريح مشعل يعد سقطة أخرى من سقطاته المتعددة. زعيم حماس امتلأ غرورا، وبات مأخوذا بالنصر الوهمي على إسرائيل، بينما يعيش هنيئا في إقامته بدمشق وزياراته
وحدة على نار هادئة
> تعقيبا على خبر «انتخاب الزعيم الليبي رئيسا للاتحاد الأفريقي خلفا للرئيس التنزاني»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنه لا يوجد باعتقادي مانع من تحقيق قيام «الولايات المتحدة الأفريقية»، إذا ما توفرت الإرادة السياسة لدى جميع القادة المعنيين. لكن الواقعية تقتضي تبني مقاربة تدريجية، لأن استعجال
خيار عراقي واع
> تعقيبا على خبر «عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط»: (الدعوة) حقق فوزا لكنه ليس كبيرا.. والمالكي استخدم طاقات وسمعة منصبه»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الهدف الحقيقي لابتعاد الجمهور عن الأحزاب الدينية في الانتخابات الأخيرة، لم يكن بسبب استخدام المالكي منصبه، فالمسألة أعمق من ذلك بكثير.
مشوار فلسطيني دموي
> تعقيبا على خبر «حماس تجيز (إعدام عملاء) أثناء العدوان وتعلن اعتقال مجموعة جديدة من المتعاونين»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن قادة حماس الذين تجرأوا قبل محرقة غزة وأثناءها وبعدها، على اتهام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستشاريه ووزرائه بالعمالة والفساد، لن يصعب عليهم بعد ذلك، اتهام
تغيير مطلوب
> تعقيبا على خبر «9 دول عربية تنسق لدعم السلطة الفلسطينية و(وقف التدخلات)»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الجهود العربية المبذولة لرأب الصدع، هي خطوة جيدة خصوصا في هذا الظرف الصعب. أما إشراك تركيا في ما يجري، فيعزز هذه الجهود ويعطيها قوة وزخما، ويجعل منها رسالة واضحة، إلى إيران، والأطراف
تكتيك لم يصمد طويلا
> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «منظمة جديدة وتحرير جديد»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الكلام عن وجوب إيجاد مرجعية بديلة للمنظمة، هو بالون اختبار أطلقه خالد مشعل، لم يلبث أن انفجر بسبب حرارة «زفرات» حتى الفصائل الموالية لتنظيمه مثل الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية. لذا انطلقت من داخل
جرأة أردوغان
> تعقيبا على مقال وليد أبي مرشد «زوبعة.. في فنجان الأطلسي»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه من الإجحاف فعلا، التغاضي عن جرأة اردوغان في انتقاد التصرف الإسرائيلي. لكن هذا لا يعني أن تصرفه جاء ترضية للرأي العام العربي كما قال الكاتب. وفي اعتقادي، أن جرأة اردوغان غير مسبوقة. إذ لم يعتد
أسئلة للممانعين وعنهم
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «شر البلية ما يضحك!»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقترح أيضا على من يهمه الأمر، استضافة أحد «الممانعين» ليشرح ويبين لنا نحن المشاهدين، ما تشابه علينا من البقر، مثل عدم فتح جبهة الجولان أثناء الحرب أسوة بغزة، ذلك الشريط الساحلي الرخو، أو جنوب لبنان الصغير. كما
نصيحة لمن يخشى «القائمة»
> تعقيبا على مقال طارق الحميد «شر البلية ما يضحك!»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول لمن يرغبون في شطب أسمائهم من «القائمة» التي روج لها موقع «القوميون العرب»، أن الأمر بسيط: اكتبوا عن النصر الإلهي الذي حققناه. اكتبوا عن قنابل الصوت الصادرة من دول التصدي أو «الممانعة»، وكيف ستحقق النصر. اكتبوا
بازار عواطف إقليمي
> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «هل عاد الخليفة العثماني؟»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن بازار الشارع العربي يرتبط فعلا بعواطف «الوطنجية» الذين يرقصون أبدا على ما تسمعه الآذان، وينفرون من تفكير العقول بالمصالح العامة. تراعي جماعة أردوغان وجماعة إيران مصالحهما، بينما جماعاتنا تنشغل
المعري حاضر بيننا
> تعقيبا على مقال مأمون فندي «دافوس والغبراء»، المنشور بتاريخ 2 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الكاتب قدم تلخيصا بارعا للحالة العربية الراهنة, حيث يقول: «إن كل من يستطيع أن يدغدغ المشاعر الإسلامية اليوم، ويتاجر بعذابات البشر (...) يستطيع أن يكسب شعبيتهم». استنادا إلى هذه الحقيقة، وإلى ما أثبتته الأحداث
النجاح المخيف
> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «انتخابات العراق.. مؤشرات نجاح»، المنشور بتاريخ 3 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن كل ما ذكره الكاتب من إيجابيات يشهدها الوقع العراقي صحيحة تماما، إلا أن هناك خوفا من عدم تقبل الخاسرين من الأحزاب الدينية للهزيمة، وقيامهم بزعزعة الاستقرار النسبي القائم اليوم. وقد ترفع بعض الأحزاب
مقتطفـات مـن صفحة
بريـد القــراء
طموحات غريبة
وحدة على نار هادئة
خيار عراقي واع
مشوار فلسطيني دموي
تغيير مطلوب
تكتيك لم يصمد طويلا
جرأة أردوغان
أسئلة للممانعين وعنهم
نصيحة لمن يخشى «القائمة»
بازار عواطف إقليمي